الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:49 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«ثلاث ليالِ لم أذق فيهم النوم».. مواقف أصابت نعيمة عاكف بالأرق والرعب

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

مرت في حياتي ثلاث ليال لا أنساها.. بهذه الكلمات تحدثت الفنانة نعيمة عاكف عن ثلاث ليالي لم تذق بهم طعم النوم، وذلك عندما روت كواليسهم لمجلة الكواكب في عدد 258 الذي صدر يوم 10 يوليو 1956.

ويواصل "الطريق"، البحث في أسرار وكواليس نجوم زمن الفن الجميل لتكون رحلتنا اليوم مع الفنانة نعيمة عاكف.

الليلة الأولى

تحدثت نعيمة عاكف عن الليلة الأولى التي لم تذق بها طعم النوم، وقالت: "نشأت في أسرة رياضية جميع أفرادها يتدربون على الألعاب التي تعتمد على المخاطرة والشجاعة، وكان من بين النواحي الرياضية التي تضمها، برامج المسرح الذي كانت تملكه أسرتي وهو برنامج ترويض الحيوانات، كان محرمًا على الأطفال الاقتراب من حظائر الحيوانات".

تابعت نعيمة حديثها: "كنت منذ طفولتي أحب ركوب الخيل، وكنت استغل فرصة غياب أسرتي عن المنزل وأركب الخيل مع المدربين وبالفعل أثبت براعتي الفائقة في ركوبه، وفي ذات يوم حدثتني إحدى قريباتي التي كانت تعمل في الفرقة، عن ركوب الخيل في الليالي القمري وقالت عنه كلامًا جميلًا، عندما جاء الليل تسللت في الظلام إلى حظيرة الخيول وكان أول حصان وقع نظري عليه هو حصانًا جديدًا ولم يُدرب بعد، وركبت الحصان وخرجت به كي أمتع نفسي بشكل الليل، حتى فاجأني الحصان وهو يقفز إلى الأعلى وألقي بي على الأرض ثم انطلق وسط الحقول، ولم أستطع الإمساك به".

عاشت نعيمة عاكف هذه الليلة في قلق ولم تستطع النوم، إذ قالت: "خشيت عواقب ذلك فأسرعت إلى الخيام المخصصة لنومنا، ولم أستطع النوم فقد كنت أفكر فيما سيحدث للحصان، وماذا تقول أسرتي عند اكتشاف ضياعه، وماذا يفعلون بي عندما يعرفون أنني السبب، وظللت أبكي طوال الليل، وفي الصباح تسللت إلى الحظيرة فإذا بي أجد الحصان قد عاد وحده ووقف ينتظر مدربه ليدخله إلى حظيرته".

الليلة الثانية

وتحدثت نعيمة عاكف عن ثاني ليلة لم تذق خلالها طعم النوم، وقالت: "كنت مغرمة بالعمل في السينما غرامًا كبيرًا وتمنيت لو أتيحت لي الفرصة للظهور في فيلم، فقد كنت على ثقة تامة بنجاحي، وذلك يوم ألتقي بي مدير إنتاج إحدى الشركات، وقال لي إن أحد المخرجين يبحث عن وجه جديد ليقوم بدور البطولة في أحد أفلامه، ودعاني مدير الإنتاج لإجراء تجربة سينمائية سريعة، وذهبنا إلى الاستديو عصر أحد الأيام حيث أجريت لي التجربة، وحمل المصور الفيلم إلى معامل التحميض للوقوف على النتيجة في نفس الليلة".

ووصفت نعيمة عاكف كواليس هذه الليلة وقالت: "عدت إلى المنزل ولم أذق طعم النوم، فبرغم الثقة التي كانت تملأني بنفسي إلا أنني خشيت نتيجة الاختبار السينمائي، وفي الساعة الثامنة صباحًا كنت على باب الاستديو اسأل عن نتيجة التجربة، وتشاء الصدف أن تلعب دورًا مهما في حياتي فقد شاهد المخرج حسين فوزي التجربة التي صورتها، وأعجب بها وتشاء الأقدار أن يكون هو مخرج أول فيلم لي، ثم أصبح زوجي وشريك العمر".

الليلة الثالثة

كانت الليلة الثالثة التي لم تذق نعيمة عاكف خلالها النوم، بسبب الغناء، حيث قالت: "غنيت في بعض الأفلام التي قمت ببطولتها أغنيات خفيفة، ورغم أنني أعرف أنني أتمتع بصوت جميل يساعدني على الأداء الفني للحن، ورغم أن بعض أفراد أسرتي وكذلك الأصدقاء من الموسيقيين شهدوا لي بحلاوة صوتي، إلا أنه حدث عندما سجلت اللحن الأول أمام ميكرفون السينما أن أصابني خوف شديد إلى درجة أنني طلبت من الفرقة الموسيقية أن تعيد تسجيل اللحن خمس مرات، وهو رقم قياسي في عالم تسجيل الألحان".

اقرأ أيضًا..

مسرحية لـحسين فهمي عمرها 97 عاما.. رفضتها الرقابة لتشابها مع قصة إبراهيم الغربي القواد

وتابعت عاكف حديثها: "كنا في فصل الشتاء والجو باردًا جدًا، ولكنني أصررت على أن ينتهي المختصون من إعداد الأغنية لأسمعها في نفس اليوم، وبالفعل سهر موظفو الاستديو الفنيون وسهرت أنا معهم حتى انتهوا من إعداد الأغنية بعد منتصف الليل، وعندما سمعت التسجيلات الخمس فرحت فرحًا شديدًا، ولم أتم ليلتها من الفرحة".

موضوعات متعلقة