الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 04:15 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

السوشيال ميديا أرض خصبة.. «الشائعات» أداة في يد الأعداء

تعد الشائعات أحد أدوات الحرب الحديثة التي يستخدمها أعداء الداخل والخارج على حد سواء، يستهدفون بها أمن الوطن ومواطنيها؛ فهم يرغبون بث الرعب في نفوس المواطنين كما يرغبون زعزعة الأمن والاسقرار من خلال التشكيك في قدرة الدولة في فرض الأمن وحماية مواطنيها.

السوشيال ميديا أرض خصبة

إحدى هذه الشائعات انتشرت مؤخرا على نطاق واسع، وجابت الشرق والغرب، بل جابت كل وسائل التواصل الإجتماعي وأدوات السوشيال ميديا من الفيس بوك مرورا بالواتس والانستجرام مرورا بتليجرام، بل إن تويتر الذي يعتبره البعض موطن المثقفين لم يسلم من تلك الشائعة.

وهذه الشائعة كان مفادها أن هناك من يقوم بسرقة البنات واختطافهن بعد تخديرهن بواسطة شكة دبوس، تلك الشائعة التي تعددت الرسائل الصوتية والتسجلات التي تحذرها من خطرها، وقد تناقل الناس تلك الرسائل على نطاق واسع مما جعلها تنتشر انتشار النار في الهشيم.

وأثبت هذه الشائعة وانتشارها بهذه الصورة، أن وسائل السوشيال ميديا والتواصل الإجتماعي المختلفة هي أرض خصبة لإنتشار الشائعات وتناقلها على نطاق واسع في وقت قصير، لدرجة أن شائعة أطلقت في منطقة ما قد تجوب العالم كله في غضون ساعات فقط.

التحرك الأمني

بدورها، تعاملت الأجهزة الأمنية بجدية مع الشائعة حيث لم تكتفي الحكومة بنفي حدوث حالات اختطاف الفتيات والبنات بعد تخديرهن بواسطة شكة الدبوس، بل تحركت الأجهزة المعنية على أرض الواقع حتى توصلت إلى مصدر الشائعة الأول الذي أطلقها إلى فضاء الإنترنت وعالم الشبكة العنكبوتية.

التحرك الأمني كان بمثابة رادع قوي لمن تسول له نفسه بث الشائعات وترويع المواطنين، وتصوير الأمر على غير حقيقته، لاسيما أن وزارة الداخلية تعهدت وتوعدت بمحاسبة كل من يبث الشائعات ومحاسبة كل من يسعى لبث الرعب في نفوس المواطنين.

غير منطقية

وفيما يخص الشائعة نفسها، أوضح الكثير من الأطباء والمتخصصين أن الأمر غير مقبول علميا ولا طبيا، ونفوا نفيا قاطعا إمكانية حدوث تخدير بمجرد تعرض الشخص لشكة دبوس في منطقة ما من الجلد، مؤكدين أن عملية التخدي عملية معقدة وتحتاج إلى طبيب مختص ليقوم بهذا الأمر.

وأوضح الأطباء أنه لا يوجد ما يؤيد هذه الشائعات أو يثبت صحتها، مؤكدين أن التخدير ليس بهذه السهولة، وإلا لما كان هناك الحاجة إلى أطباء التخدير، ولاكتفى الجراحون والأطباء بشكة الدبوس لتخدير مرضاهم.

اقرأ أيضا | إنتاج الخبز من البطاطا.. خطوة حكومية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي

موضوعات متعلقة