الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:49 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

السوشيال ميديا أرض خصبة.. «الشائعات» أداة في يد الأعداء

تعد الشائعات أحد أدوات الحرب الحديثة التي يستخدمها أعداء الداخل والخارج على حد سواء، يستهدفون بها أمن الوطن ومواطنيها؛ فهم يرغبون بث الرعب في نفوس المواطنين كما يرغبون زعزعة الأمن والاسقرار من خلال التشكيك في قدرة الدولة في فرض الأمن وحماية مواطنيها.

السوشيال ميديا أرض خصبة

إحدى هذه الشائعات انتشرت مؤخرا على نطاق واسع، وجابت الشرق والغرب، بل جابت كل وسائل التواصل الإجتماعي وأدوات السوشيال ميديا من الفيس بوك مرورا بالواتس والانستجرام مرورا بتليجرام، بل إن تويتر الذي يعتبره البعض موطن المثقفين لم يسلم من تلك الشائعة.

وهذه الشائعة كان مفادها أن هناك من يقوم بسرقة البنات واختطافهن بعد تخديرهن بواسطة شكة دبوس، تلك الشائعة التي تعددت الرسائل الصوتية والتسجلات التي تحذرها من خطرها، وقد تناقل الناس تلك الرسائل على نطاق واسع مما جعلها تنتشر انتشار النار في الهشيم.

وأثبت هذه الشائعة وانتشارها بهذه الصورة، أن وسائل السوشيال ميديا والتواصل الإجتماعي المختلفة هي أرض خصبة لإنتشار الشائعات وتناقلها على نطاق واسع في وقت قصير، لدرجة أن شائعة أطلقت في منطقة ما قد تجوب العالم كله في غضون ساعات فقط.

التحرك الأمني

بدورها، تعاملت الأجهزة الأمنية بجدية مع الشائعة حيث لم تكتفي الحكومة بنفي حدوث حالات اختطاف الفتيات والبنات بعد تخديرهن بواسطة شكة الدبوس، بل تحركت الأجهزة المعنية على أرض الواقع حتى توصلت إلى مصدر الشائعة الأول الذي أطلقها إلى فضاء الإنترنت وعالم الشبكة العنكبوتية.

التحرك الأمني كان بمثابة رادع قوي لمن تسول له نفسه بث الشائعات وترويع المواطنين، وتصوير الأمر على غير حقيقته، لاسيما أن وزارة الداخلية تعهدت وتوعدت بمحاسبة كل من يبث الشائعات ومحاسبة كل من يسعى لبث الرعب في نفوس المواطنين.

غير منطقية

وفيما يخص الشائعة نفسها، أوضح الكثير من الأطباء والمتخصصين أن الأمر غير مقبول علميا ولا طبيا، ونفوا نفيا قاطعا إمكانية حدوث تخدير بمجرد تعرض الشخص لشكة دبوس في منطقة ما من الجلد، مؤكدين أن عملية التخدي عملية معقدة وتحتاج إلى طبيب مختص ليقوم بهذا الأمر.

وأوضح الأطباء أنه لا يوجد ما يؤيد هذه الشائعات أو يثبت صحتها، مؤكدين أن التخدير ليس بهذه السهولة، وإلا لما كان هناك الحاجة إلى أطباء التخدير، ولاكتفى الجراحون والأطباء بشكة الدبوس لتخدير مرضاهم.

اقرأ أيضا | إنتاج الخبز من البطاطا.. خطوة حكومية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي

موضوعات متعلقة