الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:48 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

الحكمة من ذبح الأضحية في العيد.. وكيف يتعامل المسلم مع البلاء؟

الحكمة من الذبح
الحكمة من الذبح

يذبح المسلمين في عيد الأضحى الأنعام بغية التقرب من الله سبحانه وتعالى، فالإيمان يجعل المؤمن يتلقى الأمر من الله طائعا وينفذ أي أمر إيماني لأنه صادر من الله عز وجل، ومع اقتراب عيد الاضحى يتساءل العديد من الأطفال والشباب لماذا يذبح المسلم الأضحية في العيد والحكمة منها.

وتستعرض جريدة «الطريق» قصة الذبح والحكمة منها يرويها الراحل الإمام الشعراوي

قصة ذبح سيدنا إبراهيم لإسماعيل

قال فضيلة الإمام الراحل الشعراوي، إن الله ابتلى سيدنا إبراهيم رضى الله عنه أن يذبح إسماعيل بدون وحي صريح ولكن برؤية ويذبح من قبله، فإذا ابتلى إبراهيم بكلمات فأتمهن ومن رحمة النبوة ولم يشأ أخذ ولده أخذا وذبحوا.

وأوضح الشعراوي، أن من رحمة الله على إبراهيم ما كان سيعرض والده لحظة لهاجس عقوقه لأبيه فشاركه في الثواب.. فقال إبراهيم لإبنه: «يا بني إني أرى في المنام إني أذبحك فرد إسماعيل يا أبت أفعل ما تؤمر» فعندما رضى بالقضاء رفع الله القضاء.

وحذر "الشعراوي" المسلمين، أن يتعلم المسلم إذا جاءوا قضاء من عند الله إياك السخط او الغضب أو المرض، لانك بذلك تطيل أمد القضاء عليه «ولا يرفع الله قضاء حتى إن سلم له» فعندما استسلم إسماعيل بقول سيدنا إبراهيم ففداه الله بذبح عظيم و"بشرناه بإسحاق ومن ورائه يعقوب نافلة".

وأشار إلى أن خصوصيات الطلب أن يرزق الإنسان بولد فلم يعطي الله جيل واحد بل جيلين» في قوله تعالى: «فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر به ستجدني إن شاء الله من الصابرين».

الحكمة من الذبح «الابتلاء»

تفسير الشعراوي لقوله تعالى: "وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ".

أكد الشعراوي أن كلمة بلاء لا تخيف، لكن المخيف هو النهاية من البلاء، فإذا تعامل الإنسان مع الابتلاء بشكل صحيح يكون قد انتصر في اختباره، فإذا ابتلي بالخير فعليه أن يشكر، وإذا ابتلي بالشر فعليه أن يصبر.

وكما أضاف الشعراوي أن ما ينطبق على البلاء ينطبق أيضًا على الفتنة، فمصطلح الفتنة يعني عرض الذهب على النار حتى يطرد خبثه، فالفتنة كذلك، فهي تطهير وتمحيص حتى يطلع الخبث كله ويتبقى الجوهر.