الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:03 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

الحكمة من ذبح الأضحية في العيد.. وكيف يتعامل المسلم مع البلاء؟

الحكمة من الذبح
الحكمة من الذبح

يذبح المسلمين في عيد الأضحى الأنعام بغية التقرب من الله سبحانه وتعالى، فالإيمان يجعل المؤمن يتلقى الأمر من الله طائعا وينفذ أي أمر إيماني لأنه صادر من الله عز وجل، ومع اقتراب عيد الاضحى يتساءل العديد من الأطفال والشباب لماذا يذبح المسلم الأضحية في العيد والحكمة منها.

وتستعرض جريدة «الطريق» قصة الذبح والحكمة منها يرويها الراحل الإمام الشعراوي

قصة ذبح سيدنا إبراهيم لإسماعيل

قال فضيلة الإمام الراحل الشعراوي، إن الله ابتلى سيدنا إبراهيم رضى الله عنه أن يذبح إسماعيل بدون وحي صريح ولكن برؤية ويذبح من قبله، فإذا ابتلى إبراهيم بكلمات فأتمهن ومن رحمة النبوة ولم يشأ أخذ ولده أخذا وذبحوا.

وأوضح الشعراوي، أن من رحمة الله على إبراهيم ما كان سيعرض والده لحظة لهاجس عقوقه لأبيه فشاركه في الثواب.. فقال إبراهيم لإبنه: «يا بني إني أرى في المنام إني أذبحك فرد إسماعيل يا أبت أفعل ما تؤمر» فعندما رضى بالقضاء رفع الله القضاء.

وحذر "الشعراوي" المسلمين، أن يتعلم المسلم إذا جاءوا قضاء من عند الله إياك السخط او الغضب أو المرض، لانك بذلك تطيل أمد القضاء عليه «ولا يرفع الله قضاء حتى إن سلم له» فعندما استسلم إسماعيل بقول سيدنا إبراهيم ففداه الله بذبح عظيم و"بشرناه بإسحاق ومن ورائه يعقوب نافلة".

وأشار إلى أن خصوصيات الطلب أن يرزق الإنسان بولد فلم يعطي الله جيل واحد بل جيلين» في قوله تعالى: «فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر به ستجدني إن شاء الله من الصابرين».

الحكمة من الذبح «الابتلاء»

تفسير الشعراوي لقوله تعالى: "وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ".

أكد الشعراوي أن كلمة بلاء لا تخيف، لكن المخيف هو النهاية من البلاء، فإذا تعامل الإنسان مع الابتلاء بشكل صحيح يكون قد انتصر في اختباره، فإذا ابتلي بالخير فعليه أن يشكر، وإذا ابتلي بالشر فعليه أن يصبر.

وكما أضاف الشعراوي أن ما ينطبق على البلاء ينطبق أيضًا على الفتنة، فمصطلح الفتنة يعني عرض الذهب على النار حتى يطرد خبثه، فالفتنة كذلك، فهي تطهير وتمحيص حتى يطلع الخبث كله ويتبقى الجوهر.