الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:15 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية

«مش الرجالة بس اللي بتدبح».. المعلمة عايدة تروي تفاصيل مهنة الجزارة

جانب من الصور
جانب من الصور

وسط زحام شديد داخل مدبح سوق الجمعة تجلس المعلمة عايدة، أحد معالم حي إمبابة، إذ تعلمت المهنة على يد شقيقها الأكبر حتى تمكنت من إحكام السكين وامتلاك القدرة على التفريق بين أنواع اللحوم، لتصبح صاحبة أشهر فرشة لبيع حلويات اللحوم في المذبح.

مش الرجالة بس اللي بتدبح

"مش الرجالة بس اللي بتدبح".. بتلك الكلمات بدأت المعلمة عايدة حديثها ل"الطريق"، موضحة أن طبيعة العمل قاسية وصعبة ولكن لم تكن صعبة بالنسبة لها؛ لأنها بدأت في السادسة عشرة من عمرها عندما قدمت مع شقيقها إلى المدبح، واستطاعت منذ ذلك الوقت حب المهنة الغريبة على السيدات.

وأضافت عايدة، أن مهنة الجزارة تحتاج إلى تدريبات كبيرة، لأنها بها شغل كثير ومتعب بداية من رؤوس مواشي وأقدام وأحشاء، مرورا بتنظيفها وتقطيعها تمهيدا لعرضها للبيع، ولقبضة السكاكين والسواطير طريقة خاصة لتنظيف أحشاء وأمعاء المواشي.

بصمة المعلمة عايدة داخل السوق

وتابعت عايدة، أنها استطاعت أن تضع بصمة داخل السوق ووسط تجار اللحوم حتى أصبحت من أهم التجار داخل سوق السيدة بأكمله: "اتعلمت أزاي أقطع اللحمة وأمسك الرأس .. أنا بقيت ألاقي فيها راحتي يعني لو قعدت يوم في البيت ومنزلش بتعب".

عند 4 رجاله وعلمتهم المهنة

ووصلت، أنها تزوجت بأحد العاملين في المدبح، فاستمرت في العمل به حتى أنجبت 4 أبناء التحقوا بالمدارس ومنهم من لم يكمل تعليمه ولكن الجميع يحضر إلى هنا ليتشرب أصول المهنة: "الشغلانة دي مش صعبة زي ما الناس متخيلة يعني كأنك واقفة في المطبخ بتقطعي كرشة أو كوارع أو ممبار وبتنظفيهم، اللي بيجين يشتغل الشغلانة دي صعب جدا إنه يسيبها ويشوف حاجة تانية".

الأنثى بالمنزل وفي العمل تصبح كالرجال

وواصلت المعلمة عايدة حديثها، أنها ربت أولادها بالمال الحلال، وبالرغم من كونها امرأة عصامية تعمل بمهنة رجولية الطابع، إلا أنها تفصل بين عملها في السوق والمنزل، ففي بيتها يحضرها دور الأنثى وفي العمل تصبح كالرجال.

عيد الأضحى موسم الجزارين

واختتمت معلمة سوق إمبابة، أنها تعمل في المدبح منذ الصغر: "الكل هنا يساعد بعضه البعض حتى نكاد نكون أسرة واحدة، أحنا بنبيع حلويات اللحوم جميعها، ومواعيد عملنا تبدأ من بعد صلاة الفجر، فأحنا بنقوم من فجر ربنا عشان نجهز الذبيحة.. وفي عيد الأضحى مش بنعرف ننام عشان دا الموسم بتاعنا".

اقرأ أيضًا: أبرزها مصارعة الخرفان.. مظاهر احتفال بعض الدول بعيد الأضحى المبارك