الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:28 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة

عاجل… هل يقبل الله صلاة المرأة التي تضع العطور والروائح؟.. الإفتاء ترد

حكم وضع المراة البرفانات
حكم وضع المراة البرفانات

إن الله تعالى جميل يحب الجمال، ويحب الله العبد حين يتحدث معه أن يكون مهيئا طيبا جميلا، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس).

ورصدت دار الإفتاء سؤالا من إحدى السيدات تقول فيه:

"هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟ وهل يجب عليها الغسل؟ وهل يقتضي ذلك بطلان صلاتها ووجوب الإعادة عليها؟

وأجاب علماء دار الإفتاء بأنه وضع السيدة العطر عند قيامها للصلاة في المسجد بشرط أمن الفتنة، وفقا لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- بأخذ الزينة عند كل مسجد سواء للرجال أو النساء، وسن النبي أيضا خروج النساء بقلائد عطرهن.

وأكدت دار الإفتاء على أن ماورد في سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- عن النهي بالتعطر في أثناء خروج السيدات للمسجد، فالمقصود بها عدم وضع العطور النفاذة اللافتة، والتي تكون زائدة عن الحد؛ لأن ذلك مما حرمه الله تعالى على المرأة سواء كان ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار.

وأضافت الفتوى أن الاختلاف بين الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة ليس حقيقيًّا؛ فالتحريمُ عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.

ولفتت دار الإفتاء إلى أن الأحاديث النبوية التي وردت في عدم قبول صلاة المرأة فهي عندما يقع التحريم، وهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة، مما يعني أن صلاتها مقبولة ولكن الأجر لن يكون كاملا.

وأضافت دار الإفتاء: "كذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصودُ بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة".

اقرأ أيضا: سائل لـ دار الإفتاء: هل تجوز القبلات بيني وبين خطيبتي؟.. اعرف الجواب