الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:53 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية

«درجتي اتغيرت».. كواليس تبديل نتيجة طالب في الثانوية العامة

محمد طالب الثانوية العامة
محمد طالب الثانوية العامة

ظل محمد ذائع الصيت بأنه المتفوق دائما على أقرانه ويحظى بحب معلمية وأسرته الصغيرة الذين شجعوه على تحقيق حلمه بأن يكون طبيبا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد تحطمت أحلامه وأماله وذهبت مع أدراج الرياح عندما شاهد النتيجة على المنصات الإلكترونية دارت الأرض تحت قدميه وسقط مغشيا عليه بالصدمة والذهول من الدرجة التي تغيرت وتبدلت من 80% إلى 61.71 % ومن علمي إلى أدبي.

الطالب يستغيث عبر مواقع السوشيال ميديا طالبا المساعدة للتحقق من أوراق إجابته بالتصحيح الدقيق ورصد الدرجات حتى يأخذ كل ذي حقٍ حقه وتوصلت جريدة "الطريق" لتعرف حكاية الطالب الذي يطالب بحقه عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".

تحطم حلم حياته بأن يصبح طبيبا

« دي مش درجتي» هكذا سرد محمد أسامة طالب الثانوية العامة بمدرسة عبد العزيز السيد بمحافظة القاهرة قصته بكلماته مؤثرة والصدمة تعلو صوته وعينيه الباكية فعندما ظهرت النتيجة على جميع المنصات الإلكترونية أسرع لإدخال رقم الجلوس متوقعا مجموع يدخله الكلية التي كانت هدفه وحلمه من سنوات ولكنه تفاجأ أن درجته 80% وليست مكتوبة باسمه أو شعبته "علمي علوم".

ويفاجأ أن النتيجة التي ظهرت له برقم الجلوس الخاص به بأسم فتاة تدعى «إسراء أحمد على محمد» وهي من الشعبة الأدبية حالة من الدهشة والحسرة عاشها محمد خوفا من عدم وجود نتيجته ضمن طلاب الثانوية العامة مما جعله يفقد الأمل ولكن تغيرت النتيجة مرة أخرى بأسمه وأصبحت61.71% لتتحول صدمته إلى غضب كبير لأنه لم يكن راضيا على النتيجة التي تبدلت.

العديد من الجوائز حصل عليها محمد

وسرد محمد لـ "الطريق" أنه طالبا متفوقا ودائما الأول على مدرسته الكثير من التكريمات حصل عليها قائلا: «انا عندي رفوف كاملة للجوائز الذي حصل عليها خلال السنوات السابقة وغيرها من التكريمات من أستاذته في الثانوية العامة خلال هذا العام حتى كانوا يرون أنني سأكون ضمن الأول على المدرسة في الثانوية العامة».

كان حلمه أن يكون طبيب أسنان هدفا كان يتخيله دائما ويجعله يذاكر ليلا ونهارا دقات قلب متسارعة عاشها محمد للوصول إلى حلمه ولكن ما باليد حيلة فجميع أحلامه تمزقت إلى قطع صغيرة بعد رؤية النتيجة المفزعة لم يهنئ بيوم جيد ولا يعرف ما الذي حدث لدرجاته قائلا: «الاستاذة كانوا ينادوني بالدكتور محمد».