الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:56 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين انعقاد مجلس الحديث السابع والأربعين لقراءة ”صحيح الإمام البخاري” من مسجد الإمام الحسين انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء

ندوة بخريجي الأزهر بالمنيا عن «دور المؤسسات الدينية في محاربة الفكر المتطرف»

ندوة بخريجي الأزهر بالمنيا حول ”دور المؤسسات الدينية في محاربة الفكر المتطرف” 
ندوة بخريجي الأزهر بالمنيا حول ”دور المؤسسات الدينية في محاربة الفكر المتطرف” 

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة دينية تثقيفية، بالتعاون مع إدارة أوقاف بمركز مطاي، وورشة عمل بعنوان "أساليب وآليات محاربة الفكر المتطرف ودور المؤسسات الدينية في ذلك"، شارك فيها الدكتور محمد عبد الظاهر محمد - أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، نائب رئيس الفرع، والشيخ محمد جابر محمد - مدير شؤون القرآن الكريم - عضو المنظمة.

وقال الدكتور محمد عبدالظاهر، إن التكفير من أخطر الأفكار الهدامة التي تزعزع أمن وسلامة المجتمع، وعلى الدعاة محاربتها وتحذير الناس مؤكدا أن الأزهر الشريف جامعا وجامعة يحصن طلابه وخريجيه من مثل هذه الأفكار ويغرس فيهم الوسطية والاعتدال وقبول الآخر.

وأكد أن الدين الإسلامي دعانا إلى التعايش السلمي مع كل من يختلف معنا في العقيدة واحترام القيم المشتركة التي حثت عليها جميع الأديان، وهذا يعني أننا جميعًا أخوة في الإنسانية، وفي ذلك يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).

وقال الشيخ محمد جابر، إن الإسلام يدعو إلى إشاعة روح الرفق والعدل بين أبنائه، دون تفرقة بينهم بسبب الجنس أو الدين أو العِرْق؛ قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وأوضح أن الإسلام في وسطيته يُحَرِم ترويع الآمنين بسد كل المنافذ والأبواب والذرائع التي قد تكون وسيلة للترويع؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ)، ففي ذلك تأكيد على حُرْمَة المسلم، وَنَهْيٌ شديد عن ترويعه وتخويفه، والتعرُّض له بما قد يؤذيه.

اقرأ أيضا:

«البحوث الإسلامية» يوجّه قافلة دعوية لمحافظة مطروح

موضوعات متعلقة