الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:48 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

تحدى إعاقته وكافح من أجل العيش.. بائع فرش بالإسكندرية يحلم بغرفة تأوي أسرته

أحمد علي بائع الفرش - المصدر: الطريق
أحمد علي بائع الفرش - المصدر: الطريق

أدرك طبيعته التي خلقه الله عليها منذ مولده، فلم يتذمر، لم يحمل في قلبه غضاضة تجاه ظروفه، بل أقبل على الحياة بنفس راضية، تسلح بالإرادة، فسعى لكسب قوت يومه بالحلال، لم يتواكل ولم يتنظر مساعدة من أحد، ولم يسلك طريقًا غير مشروع.

أحمد علي صاحب الـ 37 عامًا، أشهر بائع فرش بالإسكندرية، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تحدى إعاقته ولم يسمح لها بأن تثبط من عزيمته، فخرج وكافح، وكل ما يريده هو حياة كريمة له ولأسرته.

تحدث بائع الفرش الشهير لـ "الطريق" قائلًا: "بدأت العمل منذ أن كان سِني 3 سنوات، كنت أجلس على فرشة لبيع المناديل في الشارع، وبعد أن أصبح عمري 10 سنوات عملت في بيع المحافظ".

شاهد أيضًا: بفرشة أمشاط وفرش.. "أحمد" تحدى إعاقته: كل اللي عايزه أوضة تنقذني من التشرد

وتابع: "الآن أقوم ببيع الفرش والأمشاط، وبالنسبة للإقبال على الشراء؛ فهو متوسط عمومًا، وازداد الإقبال بعد قيام أكثر من شخص بتصويري ونشر صوري على مواقع التواصل الاجتماعي".

واستطرد: "سمعت أن هناك بعض الأشخاص قاموا بالنصب استغلالًا لاسمي، حيث جاؤوا إلي وقاموا بتصويري، ووعدوا بتقديم مساعدات لي، ولكن لم يحدث شيئًا، ولا أعلم هل قاموا بجمع تبرعات على اسمي أم لا".

وعن مطالبه قال: " أنا من سكان منطقة الدريسة المُقرر هدمها لتطويرها، فكل ما أرغب فيه هو غرفة تأويني وأسرتي الصغيرة المكونة من زوجتي وابنتي ذات العشر أشهر، كما أطالب بتوفير بضاعة أكسب منها قوت يومي".