الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:49 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

جندي إسرائيلي تم لفه بعلم مصر وإعادته للوطن.. من هو «موشي رافي»؟

الجندي المصري
الجندي المصري

أثناء حرب 6 أكتوبر وبعد اقتحام الجيش المصرى خط بارليف واحتلاله في حرب أكتوبر، فوجئ الجنود والضباط المصريين المتواجدين على خط بارليف بزيارة قائد عسكري مصري كبير ووفد مرافق له إلى موقعهم.

أخذ الوفد المصري يبحث بين جثث اليهود حتى وجدوا جثة الجندي الإسرائيلي «موشى رافى»، فانتشلوا الجثة ولفوها بعلم مصر وقرأوا عليها الفاتحة ثم نقلوها إلى القاهرة لدفنه بين أهله.

جندي مصر في عقر دار العدو

«موشى رافى» هو البطل المصري «عمرو طلبة» الذي تركت قصته تعاطفًا كبيرًا وأثرًا لا يُنسى في قلوب المصريين منذ أن جسد قصته مسلسل العميل 1001 بطولة الفنان «مصطفى شعبان» في إشادة بدور أحد أبرز أبطال حرب 6 أكتوبر.

كانت مصر قد زرعت الجندي المصري أو العميل 1001 «عمرو طلبة» داخل الجيش الإسرائيلي باسم «موشي زكي رافي» كجندي اتصالات، لكي يرصد كل كبيرة وصغيرة حتى يوم حرب 6 أكتوبر.

اقرأ أيضًا: لأول مرة في التاريخ.. المصارعة المصرية «سمر حمزة» تتصدر التصنيف العالمي

تم تجنيد عمرو طلبة في الجيش الإسرائيلي عام 1969 تحت إسم موشي رافي يهودي مصري مهاجر إلى إسرائيل، وبعد سنة من دخول عمرو الجيش الإسرائيلي إنتقل للخدمة فى خط بارليف.

نقل العميل المصري عمرو طلبة كل تفاصيل خط بارليف إلى المخابرات المصرية حتى يوم 6 أكتوبر 1973، وقبل إندلاع الحرب بساعة صدرت الأوامر من المخابرات المصرية إلى عمرو بمغادرة الموقع نهائيا حتى يتم ترتيب عودته إلى القاهرة.

استشهاد العميل 1001

لكنه رفض تنفيذ الأمر وأصر على انتظار الطائرات المصرية لتوجيهم إلى مخازن الأسلحة والذخيرة الإسرائيلية الموجودة فى خط بارليف.

وبالفعل اندلعت الحرب وضربت الطائرات المصرية خط بارليف وهرب الجنود الإسرائيليين يمينا ويسارًا مابين قتلى وجرحى، بينما وقف عمرو نصار وسط الموقع يهلل ويكبر بـ الله أكبر".

وعندها قام أحد الجنود الإسرائيليين بتوجيه رصاصة إلى عمرو لقى على إثرها حتفه شهيدًا في سبيل الوطن، وعندها ضربت الطائرات المصرية الموقع ظنًا بأن عمرو ليس بداخله.