الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:12 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها أو تركها كسلا؟.. الإفتاء تجيب

أوضحت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي لتارك الصلاة، وذلك ردا على سؤال ورد إليها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول حكم ترك الصلاة.

اقرأ أيضًا:

الإفتاء: المتطرفون ينبشون ﺍلقبور ويهدمون ﺍلمساجد توهمًا أنها تُعبَد من دون الله

وأجابت دار الإفتاء، أن الصلاة عماد الدين، وهي أحد أركان الإسلام، وأمرنا الله عز وجل بإقامة الصلاة؛ فقال سبحانه: ﴿وأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة: 43]، والصلاة لها عناية خاصة في الإسلام، فحُدد لها أركان وأوقات وبداية ونهاية.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر شرعي، ولا يُعدُّ ترك الصلاة كسلًا عذرًا شرعيًّا، فمن تركها تهاونًا وتكاسلًا كان علينا المداومة على نصحه وترغيبه في المحافظة عليها بالحكمة والموعظة الحسنة؛ كما قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: 125]، مع الصبر على ذلك مهما طال الزمن.

واستندت دار الإفتاء، إلى قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132]، والدعاء له بالهدى وأن يشرح الله صدره لطاعته؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «إِنَّ دَعْوَةَ الْمَرْءِ مُسْتَجَابَةٌ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ، كُلَّمَا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَسرعُ الدُّعاءِ إِجابةً: دُعاءُ غَائِبٍ لِغائبٍ»؛ فإنه على معصية يحتاج إلى من يأخذ بيده من وحلها لا إلى من يُفقده الأمل في التوبة منها فيكون عونًا له على الإصرار عليها كالشيطان.

وفي سياق آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن أصحاب الفكر المتطرف ينبشون ﺍلقبور، ويدنسُون حرمات الله تعالى، ويهدمون ﺍلمساجد توهمًا منهم أنها تُعبَد من دﻭن الله سبحانه وتعالى.

وأضافت دار الإفتاء في تدوينة عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، أن أصاحب الفكر المتطرف في فعلهم من نبش المقابر وتدنيس حرمات الله كأنهم لم يسمعوا عن الجامع الأموي بدمشق، الذي فيه مقاﻡ نبي الله يحيى عليه ﺍلسلاﻡ، حيث أقرﻩ ﺍلصحابة الكراﻡ بعد افتتاﺡ ﺩمشق.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه كانت لعدﺩ من كبار الصحابة فيه حِلَقٌ يعلِّمون فيها القرآن، ويروﻭُﻥ الحديث، ويتدﺍﺭسون الحلال ﻭالحراﻡ.