الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:17 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

«قارورة زرقاء» لشريف مليكة... على طاولة مناقشات المركز الدولي للكتاب

رواية قارورة زرقاء
رواية قارورة زرقاء

يعقد المركز الدولي للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهاء العساسي، أمسية أدبية لمناقشة رواية "قارورة زرقاء" للكاتب "شريف مليكة.

من المقرر أن تُعقد المناقشة يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر الجاري، وذلك في تمام الساعة في الخامسة مساء، وذلك بمقر المركز.

والرواية من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث يدير الجلسة النقاشية الإعلامي خالد منصور، ويشارك بالمناقشة عدد من المتخصصين، منهم: الدكتورة "بسمة صقار"، والناقد الدكتور"صلاح السروي".

أحداث الرواية:

تسرد الرواية أحداث وتفاصيل عن إصابة الجدة بمرض خطير وذلك خلال أسبوع أعياد الميلاد، ويفاجأ كلا من الأب والأم والأبناء بخبر مرض الجدة، ثم يسرعون في الإعداد لرحلة، عبر الولايات المتحدة، حيث جو الشتاء البارد وصقيعها.

حيث يسرد الكاتب من خلال الأحداث تفاصيل وأصول وجدوز الجدة التي نعرف من الرواية أن أصولها قاهرية، كما يتطرق لعلاقة صداقة جمعت بين الجدة وبين فتاة أفريقية، يهودية «من إريتريا»، هاجرت مع أسرتها إلى مصر.

ومع حرب 1967 تهاجر العائلة اليهودية مرة أخرى من مصر هربا من الحرب، كما تخسر الجدة حبيبها بسبب الحرب، فتحزن وتقرر الهرب مع صديقتها .

تسافر الأسرة عبر القارة الأمريكية، رغم كثافة حركة المسافرين في تلك الفترة، وصعوبة الرحلة في جو الشتاء والجليد إلا أنهم يصرون على الوصول للجدة قبل أن تفارق الحياة.

وبالفعل يصلون بعد أن تفارق الجدة الحياة لكنها تعود مجددا بعد أن اختبرت تجربة الموت، ثم تفيق في المستشفى، وتسترجع كل التفاصيل التي شهدتها عبر رحلتها الميتافيزيقية تلك.

في هذه الفترة تجتمع أسرتها بصديقتها فلفل وابنتها وحفيدتها، و تطلب الجدة من زوج ابنتها أن يسجل لها تجربتها عن الموت وما رأته في «ما بعد الحياة»، لأنها اعتقدت أن عودتها كانت من أجل إقناع زوجها الملحد، أن هناك حياة بعد الموت، لعله يؤمن.

وتطلب من الأب أن يكتب قصتها مع الموت لأنه يعمل صحفيا ، كما تطلب من الأم أن تُحرق جثتها – بعد الموت – وأن تضع رماد جسدها في قارورة، تأخذها معها إلى مصر، وتلِقي بها في مياه النيل بلادها.

لكن لظروف جائحة كورونا لا تستطيع الأم السفر مع عائلتها إلى مصر، فتظل محتفظة برفات أمها القابع في القارورة الزرقاء، منتظرة تحقيق وصية أمها.

اقرأ أيضا.. دار غراب للنشر تصدر «أرواح تبكي» للروائي أحمد حمادي