الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:40 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

بعد الإفراج عنه بقرار جمهوري.. من هو زياد العليمي ؟

زياد العليمي-سياسي
زياد العليمي-سياسي

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن زياد العليمي والإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيا بالتنسيق مع لجنة العفو الرئاسي، استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولجنة العفو الرئاسي.

ومن خلال هذا التقرير يستعرض «الطريق»، أبرز المعلومات عن زياد العليمي الذي أفرج عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من هو زياد العليمي؟

خاض زياد العليمي انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة، وحاز على المقعد في الجولة الأولى، وكان وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة.

اقرأ أيضًا: كيف تناول المؤتمر الاقتصادي 2022 وثيقة سياسة ملكية الدولة؟

عمل "العليمي" بالمحاماة، وكان نائب سابق بمجلس الشعب، ووكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو الهيئة العليا به، وقبل ثورة يناير كان أحد مديري حملة البرادعي الانتخابية، وأثناء الثورة كان عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة.

شارك "العليمي" في احتجاجات 30 من يونيو ضد حكم محمد مرسي، والتي أطاحت به من سدة الحكم، وفي فجر يوم الثلاثاء الموافق 25-6-2019، ألقت القبض عليه، في منطقة المعادي بالقاهرة.

وفي 17-11-2021 قضت محكمة جنح مصر القديمة، بمعاقبة زياد العليمي بالسجن مع الشغل 5 سنوات، وغرامة 500 جنيه.

أسباب الهجوم على زياد العليمي

في فبراير2012 تعرض زياد العليمي لهجوم شديد بعد أزمته مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، وتهكمه على الشيخ محمد حسان، وسط مطالب برفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته.

ولكن في ذلك الوقت اكتفى "العليمي" بتعليق الأمر على إساءة فهم تصريحاته، ليقرر رئيس مجلس النواب إحالته إلى هيئة المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة حياله، ولكنه تراجع مقدمًا الاعتذار.

اتهامه في قضية الأمل

وفي نوفمبرعام 2016، اتهم "العليمي"في قضية الأمل، بنشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، من خلال نشره في مقالا بعنوان السؤال الصحيح، لماذا تؤيد هذا النظام؟، وكان ذلك عبر أحد المواقع الإلكترونية.

وكان من ضمن الشائعات الموجودة بالمقال عدم نجاح مشروع قناة السويس الجديدة وإهدار أموال الدولة، ليوحي للمواطنين فشل الدولة المصرية وإحباطهم.

حبسه في قضية الأمل

وقضت المحكمة جنح مصر القديمة، عقوبة بالسجن لمدة 5سنوات بتهمه نشر أخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد.

اقرأ أيضًا:«تشكيك الإسلام السياسي».. 15 رسالة من السيسي في افتتاح المؤتمر الاقتصادي

موضوعات متعلقة