الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:39 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا

بعد تصريحات زاهي حواس الأخيرة عن الأذان.. دار الإفتاء ترد

شعار دار الإفتاء المصرية - ياندكس
شعار دار الإفتاء المصرية - ياندكس

أثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق، الجدل بتصريحات إعلامية عبر قناة صدى البلد الفضائية، بعد سؤال عن أسباب تراجع عائدات السياحة في مصر فعدد أسبابًا منها رفع الأذان بمكبرات الصوت.

وقال حواس: "حكاية الأذان دا ما يتعمل جوا المسجد، أنا مرة كنت نازل في فندق مينا هوس كان عندي محاضرة تاني يوم الفجر، قمت على صوت الأذان بيصحى السياح اللي قعدين، بصراحة مفيش في الدين إني أعمل الأصوات دي كلها، أحنا بلد سياحية ويجب أن نحافظ على راحة السايح، وفي حاجات كتير عندنا لازم نبطلها".

رد لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف

يقول الدكتور هاشم إسلام عضو لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، أن الأذان أحد أهم الشعائر الإسلامية، ومن يُهاجم الأذان فهو يُهاجم الإسلام، فالأذان هو دلالة على أن تلك الأرض أرضٌ مُسلمة، وكان الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول لخالد بن الوليد رضي الله عنه في حروب الردة "يا خالد إذا سمعت الأذان بأرض فارجع عنها فإنها أرض إسلام"، كما أن الأذان هو من يُذكر الناس بصلاتهم والتي تأتي كرُكن أول في أركان الإسلام.

قصة الأذان

يقول الكتور أحمد سُليمان الداعية الإسلامي بالأزهر الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مُهتمًا كيف يجمع الناس في أوقات الصلاة، وتعددت الاقتراحات والأراء، عن أبى عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قال : ( اهتم النبي - صلى الله عليه وسلم - للصلاة كيف يجمع الناس لها ، فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا فلم يعجبه ذلك فقال : فذكر له القنع - يعنى الشبور ( ما ينفخ فيه لإحداث الصوت )، وقال زياد : شبور اليهود فلم يعجبه ذلك وقال : هو من أمر اليهود . قال : فذكر له الناقوس ، فقال : هو من أمر النصارى . فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه وهو مهتم لِهَمِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأُرِىَ الأذان في منامه ، قال : فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ فأخبره، فقال له : يا رسول الله إني لبين نائم ويقظان إذ أتاني آت فأراني الأذان ، قال : وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوما .. قال : ثم أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال له : ما منعك أن تخبرني؟! ، فقال : سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا بلال قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله ، قال : فأذن بلال" أخرجه أبو داود.

اقرأ أيضًا: سيناريوهات الحرب النووية المُرعبة.. 85 مليون حالة وفاة في أول 45 دقيقة