الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:29 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

قمة مصرية تركية... الشهابي: نقطة انطلاق حقيقية لعلاقات جديدة بين البلدين (حوار)

ناجي السهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي
ناجي السهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي

انطلقت اليوم على هامش افتتاح كأس العالم لعام 2022، قمة مصرية تركية تحت رعاية وحضور كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وقد خلقت هذه القمة المفاجأة صدى واسع من ساعات في أوساط السياسية والرأي العام متتالية إلى ما يتصلوا إليه هذه القمة وإذا ما كان قد تم الإعداد لها سابقا.

وحاور الطريق رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، حول توقعاته لنتائج هذه القمة، وأبرز الملفات التي من المتوقع مناقشتها، فإلى نص الحوار :

• كيف ترى عودة العلاقات المصرية التركية من خلال انعقاد القمة المصرية التركية اليوم على هامش افتتاح كأس العالم 2022؟

لم تتوقف العلاقات المصرية التركية بين البلدين منذ سنوات، ولكنها لم تترجم إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل صريح.

• كيف ترى القمة المصرية التركية المنعقدة اليوم ؟

أن لقاء الرئيسين المصري والتركي صنع قمة عابرة فرضتها حضور الزعيمين حفل افتتاح كأس العالم بقطر وأعتقد أنه لم يرتب لها ولكن الهوية الإسلامية والعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين جعلها مصافحة تاريخية تنهى حالة التردد في تحسين حقيقي العلاقات بين البلدين ذات الثقل الكبير في الشرق الأوسط. ‏

• ‏ما أبرز الملفات التي قد تطرح في هذه القمة من وجهة نظرك ؟

‏أتوقع أن يكون الملف الرئيسي في القمة التي جمعت بين الرئيسين في الدوحة هو طوى صفحة الماضي بأحداثها والتعهد بالإسراع بإزالة أسباب الجفوة وتحديد موعد لقمة قريبة في القاهرة أو أنقرة يعد لها إعداد جيد تكون نقطة انطلاق حقيقية لعلاقات جديدة بين البلدين الشقيقين، من أجل تحقيق مصالحهما ومصالح شعوبها وأعتقد أن قمة قادمة بين الرئيسين من الممكن أن تساهم في عودة الاستقرار في ليبيا وسوريا علاوة على ضرب الإرهاب في سيناء ضربة قاضية.

• من وجهة نظرك ما السبب تأخر عودة العلاقات المصرية التركية بشكل كامل حتى الآن ؟

اعتقد بسبب احتضان أنقرة جماعة الإخوان والإعلاميين المناهضين للدولة المصرية التي ما زالت حتى، وهذا بسبب عدم التزام تركيا بالشروط المصرية بالرغم من إبداء أنقرة رغبتها أكثر من مرة في تحسين علاقاتها بالقاهرة.

اقرأ أيضا: «على هامش حضورهم كأس العالم».. السيسي يلتقي ملك الأردن ورئيس الجزائر