الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 09:45 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

ليلة الحكم على أم كلثوم بالإعدام !

أم كلثوم
أم كلثوم

ربما يكون العنوان صادماً، وربما تدهشك مثل تلك الكلمات وهى تتراص إلى جوار بعضها البعض لتضع كوكب الشرق أم كلثوم إلى جوار كلمة الإعدام، فطالما كان اسمها حاضرا فى المناسبات الفنية فقط، لكن إذا رجعت لصحف الأربعينات حتما ستختفى علامات الدهشة تلك.

بدأت القصة فى عام 1949 حين نشرت مجلة "آخر ساعة" التفاصيل، وذكرت أن محكمة إسرائيلية أصدرت حكما بإعدام أم كلثوم ومعها المطربة العراقية سليمة مراد، والسورية سهام رفقي.

وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن المطربات الثلاث يحرضن الجماهير العربية ضد الصهيونية والشعب الإسرائيلي، وأصرت الإذاعة الإسرائيلية على إذاعة الحكم بشكل يومي، لشحن الشعب، حتى فاجئهم عرب 48 بردود فعل غاضبة وقوية، وهو ما جعل المحكمة بعد ذلك تتراجع، وتصدر حكما بالعفو عن كوكب الشرق ومعها سليمة مراد وسهام رفقي، بل وزادت على ذلك بأن قررت تخصيص ساعة يوميا لإذاعة أغانى أم كلثوم، فيما أُطلق اسمها على واحد من شوارع حيفا.

وعرفت أم كلثوم على مدار مشوارها الفنى بدعم القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جوارها فى كل مناسبة، حيث كانت مشغولة بالسياسة وعادة ما تكون أول من يشتبك مع الأحداث السياسية من الفنانين، وهو ما جرى فى مصر فى أوقات ثورة يوليو 1952 وكذلك حين وقعت النكسة، وأيضا مع العبور العظيم فى السادس من أكتوبر عام 1973.