الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:26 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حيثيات الحكم على المتهم بقتل نقيب شرطة بمعسكر الأمن المركزي بالجيزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فندت الدائرة 20 بمحكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بحق شاب بالإعدام شنقًا وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامه، لإدانته بقتل ضابط شرطة داخل معسكر الأمن المركزي بالجيزة عام 2014 والشروع في قتل آخر.

صدر الحكم برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد، وعضوية المستشارين أحمد عبد الرحمن همام، وجوزيف إدوارد ذکی، وأمانة سر أحمد فتحي، وأحمد رفعت.

وأصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 1755 لسنة 2014 جنايات قسم أول أكتوبر، والمقيدة برقم 340 لسنة 2014 كلى جنوب الجيزة، في الدعوى المدنية المقامة على المتهم فيها شهاب نادى سيد حسين، بالإعدام شنقًا لقيامه في يوم 7/2/2014 بدائرة قسم أول أكتوبر محافظة الجيزة، بقتل النقيب إسلام على عبد الحميد مكاوى، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لهذا الغرض سلاحا أبيضا "سكين" استحصل عليه بمغافلة الشاهد التاسع وتوجه إلى حيث مكان تواجد المجنى عليه، والذى أيقن سلفا تواجده به وما أن ظفر به حتى عاجله بطعنة قوية نافذة فى ظهره قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت بجناية القتل آنفة البيان جناية أخرى هى أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرع فى قتل الرائد محمود إبراهيم عيد أبو الجود، عمدا بأن بيت النية وعقد العزم على قتل كل من يحول بينه وبين ارتكاب جريمته الأولى وما أن اعترضه المجنى عليه المتواجد بمكان الواقعة للحيلولة وبين موالاة الاعتداء حتى انهال عليه بالسلاح الأبيض "سكين" عدة مرات محاولاً طعنه قاصدا من ذلك قتله وقد أوقف إثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مفاداة المجنى عليه لتلك الضربات وإصابة المتهم بعيارين ناريين فى ساقة اليمنى من الشاهد الثانى أعجزاه عن ملاحقة المجنى عليه على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض (سكين) بدون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية استخدمها فى ارتكاب الجريمتين موضوع التهمة بعاليه.

وقالت المحكمة إنه بعد مطالعة الأوراق وتلاوة أمر الإحالة، حسبما استقرت فى عقيدة المحكمة مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، فيما أضمره المتهم فى نفسه من حقد وضغينة تجاه المجنى عليه النقيب إسلام على عبد الحميد مكاوى لاستدعائه له أثناء امتحانات الدبلوم وعودته مرغما لعدم استئذانه قياداته، ثم عقابه بالتفتيش الميرى قطع ملابسه عدا ما يستر عورته وضربه بالأحذية أمام أقرانه من الجنود، فزين له شيطانه أنه يقتله أخذا بثأره منه، فبيت النية على ذلك وكل من يعترضه ويوم الواقعة توجه إلى بوفيه الوحدة أو استولى على السكين الموجود به مغافلة للجندى المسئول عنه، وتوجه إلى المكان المتواجد به المجنى عليه والذى أيقن سلفا تواجده به، وما أن ظفر به حتى عاجلة بطعنه قوية نافذة فى ظهره قاصدا من ذلك إزهاق روحه محدثا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.

واستمر فى غيه بأن شرع فى قتل الرائد محمود إبراهيم عيد أبو الجود عمدا لسبق تبيته النيه على قتل كل من يعترض طريقه للحيلولة بينه وبين ارتكاب جريمته النكراء، فما أن اعترضه الأخير حتى انهال عليه بالسلاح الأبيض (السكين) الذى يحمله محاولاً قتله إلا أن تلك الجريمة قد أوقف أثرها لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو مفاداة المجنى عليه لتلك الضربات، وكذا إصابته بعيارين ناريين فى ساقة اليمنى من الشاهد الثانى مما أعجزه عن إتمام جريمته.

فلهذه الأسباب بعد الاطلاع على المواد سالفة الذكر حكمت المحكمة حضوريا وبإجماع الأراء بمعاقبة شهاب نادى سيد حسين بالإعدام شنقا والزمته بالمصاريف الجنائية والمصادرة وأمرت بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة لنظرها أمامها بلا مصاريف.

اقرأ أيضا: خدعتني.. موظفة تستغل مرض شقيقتها للاستيلاء على شقتها بحلوان