الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:51 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور

صدور الترجمة العربية لـ «حكايات بعد العشاء» لجيروم كلابكا

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ الترجمة العربية للمجموعة القصصية «حكايات بعد العشاء» للكاتب الإنجليزي جيروم كلابكا جيروم، ومن ترجمة سماح ممدوح.

و«حكايات بعد العشاء» مجموعة قصص قصيرة، تُقدِّم مُحاكاة ساخرة لقصص الأشباح في العهد الفكتوري، خاصةً تلك التي كتبها مؤلفون مثل «تشارلز ديكنز»، فالإطار السردي للمجموعة يظهر مُحاكاة مستمدة من مجموعة كتبها ديكنز عن الخوارق.

حكايات الأشباح

وتتكون هذه المجموعة مكونة من ثمانِ قصص، حكايات عن الأشباح تُروى بعد العَشاء على لسان مجموعة من الأصدقاء الذين اجتمعوا للاحتفال بعيد الميلاد، ورغم أن القصص يحكيها أشخاص مختلفون، إلا أن راويها هو شخصٌ واحد.

يمكن القول إن الهدف الأساسي والتركيز الأهم للقصص هو الهجاء، بواسطة تصميم الراوي الساخر على الالتزام العام بقصص الأشباح المرتبطة بشدة بتعاليم عقيدته الأرثوذكسية؛ في مجال السلوك الاجتماعي.

وفي هذا يُشبه الراوي تمامًا شخصية "السيد بوتر"؛ الشخصية المحورية في كتاب "مذكرات لا أحد" لـ"جروسميث"، ويتجلى هذا التشابه في محاولة التوافُق بين ما يراه من الأشكال التقليدية للسلوكيات؛ ونقد هذه السلوكيات بحس الدعابة، وهذا من أهم سمات الكتابة عند جيروم.

من أجواء المجموعة:

إنها عشية عيد الميلاد. بالتأكيد، وللعلم فقط؛ لم يكن ضروريًا على الإطلاق ذِكر التاريخ، فالقارئ المُتمرِّس سيعرف دون أن أُخبره بذلك، فطالما هناك قصص أشباح؛ إذًا فهي عشية عيد الميلاد.

إنها عشية عيد الأشباح، وليلة احتفالهم السنوي، فالجميع يحكون قصص الأشباح في ليلة عيد الميلاد، فحريّ بالمرء أن يُفكِّر في أن الأشباح تخرج وتتجول في ليلة العيد ليعرضوا ـ هُم أو هنَّ ـ أكفانَهم البيضاء المدفونين بها، وكمثل الأحياء؛ ينتقدون ملابس بعضهم البعض، ويسخرون من بشرة بعضهم الشاحبة.

أُخمِّن أنهم يُسمون ذلك «موكب عيد الميلاد»، وبالنسبة لهم أظن أنها وظيفة مهمة يستعدون لها بكل شغف ويتطلعون إليها في كل أنحاء أرض الأشباح، خاصةً أشباح هؤلاء المولعين بالتباهي، مثل البارونات المقتولات، والكونتيسات الملطخات بجرائم القتل، والإيرالات اللواتي جِئنَّ مع الفاتح المنتصر وأُغتيل أقاربهن ومِتنَّ وهُن تهذين بجنون.

اقرأ أيضا..صدور كتاب «التاريخ السياسي للممالك الميروفنجية»