الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:34 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

«مباهج الإخوان ومناهج الخلان» ضمن إصدارات هيئة الكتاب في ديسمبر

مباهج الإخوان ومناهج الخلان
مباهج الإخوان ومناهج الخلان

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، الجزء الأول من كتاب "مباهج الإخوان ومناهج الخلان" للمؤرخ المصري شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن، الملقب بأبن العجمي، وذلك ضمن سلسلة التراث الحضاري التي تصدر عن الهيئة، والكتاب تحقيق ودراسة الدكتور محمد جمال الشوربجي.

يعرض هذا الكتاب حوادث مصر وتراجم أعلامها منذ عهد خاير بك الجركسي عام 1517، حتى عهد الوالي حسين باشا عام 1636، وينتهي الجزء الأول من الكتاب عند نهاية عام 1608، ويتناول الكتاب معظم الجوانب الحياتية المصرية السياسية، الاقتصادية، العمرانية، الاجتماعية والدينية والعلمية وغيرها من جوانب في الحياة المصرية في القرن السابع عشر الميلادي.

وقد اعتمد الكاتب في جمع هذه الأخبار والحقائق عن طريق المشافهة والسمع و المُشاهدة وبعض المصادر المخطوطة، حيث جمع العديد من الحوادث والتراجم والمصطلحات التي تعد أول مرة توثق و ليس لها مثيل في المصادر المعاصرة.

حيث كانت الدراسة في المدرسة التاريخية في العهد العثماني تقوم في أساسها على طريقة التأريخ لمصر بواسطة فتح العرب المسلمين لها وما تبعها بعد ذلك من فتح لدول أخرى، حتى دخل السلطان العثماني سليم الأول مصر عام 1517، ثم التأريخ المختصر لفترة توالي السلاطين العثمانيين على الحكم، وأخبارهم وإنجازاتهم في مصر، وتخلل ذلك التأريخ تأريخ مختصر لبعض الحوادث، تناولها الكاتب في كتاب له بعنوان "الأنوار المُضِيَّة في ذكر الدولة العثمانية ومن حكم بمصر من الباشاواة بالديار المصرية".

بينما كتابه "مباهج الإخوان ومناهج الخلان" فلم يكن فيها يقلد فيها أي منهج أو طريقة خاصة بمؤرخ بعينه في عصره، لكن بدأ كتابه بنشر تفاصيل دخول السلطان سليم الأول مصر مباشرة دون التمهيد والإرهاص لذلك، وصحيح هو شابه مورخين عصره في الحديث عن ولاة الدولة العثمانية وتأريخ مدّة حكمهم إلا أن ذلك كان تهميدا لتاريخه الحولي الذي كان متبعا في المدرسة المملوكية، ولذلك يعد هذا الكتاب هو أول وأقدم كتاب وصلنا حتى اليوم بعد كتاب "بدائع الزهور" لابن إياس يعتمد على النظام الحولي في توثيق الأحداث.

اقرأ أيضًا: تحت قبة «سوبر دوم».. «الخيال العلمي» يحلق بزوار معرض جدة للكتاب