الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:00 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«أزمة كورونا .. أزمة القرن».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب 2022

كتاب أزمة كورونا .. أزمة القرن
كتاب أزمة كورونا .. أزمة القرن

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور "أحمد بهي الدين العساسي"، كتابا جديدا بعنوان "كورونا .. أزمة القرن.. رؤية اجتماعية" للكاتب الدكتور محمد سعيد فرح، وذلك ضمن أحدث إصداراتها لشهر ديسمبر 2022.

يتناول الكتاب أزمة كورونا والتي واجهتها كافة دول العالم، خلال نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، مشيرا إلى أن هذه الجائحة التي طالت البشرية جمعاء، هي الأزمة بحق، كما قال إن السياسيين والاقتصاديين والأطباء والتربويين أدلوا بآرائهم في هذه الأزمة فكانوا أبعد ما يكون في تحليلاتهم عن الموضوعية.

وتابع أن تفسيرات أسباب انتشار فيروس كورونا تعددت بتعدد البلاد التي طالتها الجائحة، واختلفت الآراء حول مصدر الأزمة وسببها، فتزايدت أعداد المصابين والضحايا وارتفعت معدلات الوفيات ولم تفرق بين البشر سواء من حيث الجنس أو العرق أو الدين، بل طالت كافة البشر على اختلافاتهم والفروق الواضحة بينهم، وتسبب انتشار الفيروس في تعطل الأعمال وانعزال الناس، الأمر الذي أدى إلى آثار اقتصادية ونفسية مدمرة ، ورغم حجم الكارثة التي حطت على رؤوسنا بسببها إلا أن المصريين واجهوا الجائحة بنوع من الفكاهة المعتادة من المصريين، فقد سخروا من الفيروس وتحول الأمر بالنسبة لهم لمصدر تهكم وضحك.

وكان رأي الكاتب الواضح في الأزمة هو أن لا بد أن تتحقق العدالة الاجتماعية بين البشر، فلا نفرق بينهم بأي فروق سواء من حيث الجنس أو العرق أو اللون أو الدين وغيرها، فلا سبيل للخروج من أي أزمة تحط على العالم إلا بتحقيق العدالة الاجتماعية.

ويسرد في مقدمة الكتاب، أن الناس في انحاء العالم حيارى منذ عام 2020، بعدما اجتاح العالم فيروس كوفيد 19، فالإنسان وقتها لم يعد يعرف الصواب، وأصبح مترددا وخائفا، بل الدول عانت نفس الحيرة ولم يعد أحد قادرا على الاهتداء إلى طريقة للقضاء على هذا الفيروس اللعين.

وبدأ الناس يتساءلون هل يعتزلون العالم ويمكثون في بيوتهم أو سيعودون للحياة مرة أخرى؟ وهل ستغلق المدارس والمصانع والمؤسسات؟ وهل سيموتون من الجوع؟ أم ستعود علاقاتهم لمجراها المعتاد ويخرجون من عزلتهم التي طالت وينطلقون بلا كمامات ودون الإلتزام بالتباعد مع المقربين منهم، ويعود الحراك الاجتماعي مرة أخرى.

وأعلن رئيس الولايات المتحدة رغم إصابته بالوباء، أنه يفضل سياسة الانفتاح وأنه ليس نادما على رفضه الشديد لسياسة الانغلاق وانتقد سياسة بعض الدول في وضعها قيودا على تحركات مواطنيها عند انتشار الوباء.

اقرأ أيضًا: الناقد يسري عبدالله: الكتابة عند نجيب محفوظ فضاء للوجود البشري ذاته