الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:37 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

أمين هيئة كبار العلماء: احتفالنا باللغة العربية ينطلق من فضل ومكانة لغة القرآن الكريم

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

قال الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إنَّ احتفال الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء باللغة العربية اليوم في يومها العالمي هو في واقع الأمر يأتي انطلاقًا من فضل ومكانة اللغة العربية في ديننا الحنيف، فقد شرف المولى -عز وجل- هذه اللغة تشريفًا عظيمًا كبيرًا ساميًا منذ أن نزل الوحي على سيدنا محمد ﷺ، فهي لغة القرآن والتنزيل، كما شرفها سبحانه بأنه تكفل بحفظها كفالته بحفظ كتابه الكريم، وجعلها لغة العلم والعقل والبيان.

اقرأ أيضًا:

هل قول زمزم بعد الوضوء بدعة أم سنة؟.. الإفتاء تجيب

ودعا الأمين العام لهيئة كبار العلماء خلال الملتقى العلمي الرابع عشر لهيئة كبار العلماء في الجامع الأزهر اليوم، جموع الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل أمانة الحفاظ على اللغة والاعتزاز بها ودراستها والترجمة إليها والترجمة منها للتواصل مع علوم الدنيا والآخرة عند الأمم، فقد أدرك سلفنا الصالح هذا الأمر فانطلقوا بعقولهم باحثين عن العلم بلغتهم العربية؛ بل إن الأعاجم منهم من دخلوا الإسلام فحفظوا القرآن وأتقنوا العربية وفكروا بها وألفوا بها وترجموا إليها فأضافوا إلى الحضارة حضارة وإلى الرقي رقيًّا، فكانت الأمة وكان مجدها وعزها إيذانًا بشهادة التاريخ بأنه لا عزة للأمم ولا خصوصية ولا قيمة ولا تفرد ولا تميز لها إلا باعتزازها بلغتها.

ودعا إلى تنشئة الأجيال على حفظ القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية، والحفاظ عليها نقية وعدم خلطها بغيرها، والحاجة إلى مناهج في التعليم تحافظ على هُوية الأمة وخصوصيتها، وحاجتنا إلى علماء وإلى مجامع تقوم بترجمة العلوم والمصطلحات العلمية إلى اللغة العربية لأنه لا سبيل إلى رفعة الأمة إلا بذلك، وأمامنا الأمم المتحضرة والمتقدمة الآن كل منهم يحافظ على هويته بالحفاظ على لغته والاعتزاز بها؛ ويأبى أحدهم أن يدرس علما من العلوم المعاصرة أو التجريبية إلا بلغته، لأن اللغة «دلالة الهُوية»، ولكن هنا للأسف نجدد من يقلل من اللغة ويريد لها أن تذوب وتذهب ريحها.

وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء أهمية الاعتزاز بالقرآن وبلغة القرآن وبالدراسة حولها وبالبحث فيها والترجمة إليها حتى تعود الأمة إلى سابق عهدها إلى المجد والرفعة، وألا نسمع لمن يريدون زوال اللغة العربية ويقللون من شأنها، فتلك الافتراءات على اللغة لا يوافقها الواقع ولا يصدقها المنطق ولا العقل، مضيفًا أن الأمة كلها اليوم تقع عليها مسؤولية الحفاظ على اللغة والاعتزاز بها، وأن نأخذ أمر الاعتزاز باللغة والتعلم بها والتحدث بها في كل محفل بكل جد وفخر.