الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:02 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

سيدة في دعوى خلع: «عايشة في عشة فراخ عشان جوزي بخيل»

تعبيرية
تعبيرية

"عجبني في زميلي قوة شخصيته، ومركزه العلمي، وإنه غني، فاتجوزته بعقلي، لكن بعد شهرين بس من جوازنا، اكتشفت كل عيوبه فكان بخيل جدا رغم ثراءه، عصبي يثور لأتفه الأسباب غير إنه في الخلافات كان يضربني بقسوة، ويسبني وكنت أتحكم في ردود أفعالي عشان مكانتي ومكانته، وصبرت وتحملت لكنه كان بيتمادى".. هكذا روت "هدير" صاحبة 26 عاما مأساتها داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

بصوت يغلب عليه الحزن والانكسار استكملت ياسمين: "لقد مر على زواجنا ثلاث أشهر لم أبح خلالها بخلافاتنا لأي شخص، إلى أن فاض بي الكيل، وأخذت القرار بالانفصال، وبعدما أن اتفقنا على كل شيء، لكن كانت مشيئة الله، حيث شعرت بشيء ما يتحرك داخل أحشائي، ولم أعرف ماذا أفعل لقد كان القدر أكبر من إرادتي، إنه الجنين الذي كان حلم الأمومة، لكنني فوجئت به وبدموع التماسيح يطلب مني أن نؤجل الطلاق لما بعد الولادة، ووافقت، وسارع يحضر لي دواء أمر به الطبيب، لكنه كان محتال أكثر مما تخيلت".

انهمرت الزوجة في بكاء شديد وانسالت الدموع من عينيها، وبصوت يشوبه حزن وألم قالت: "لقد فوجئت بإجهاضي فور تناولي للدواء، وعرفت من الطبيب أن الدواء كان السبب".

وتساءلت: "أي نفس بشرية تقوى على فعل ذلك، غير أنه أخذ يساومني على الطلاق، فوافقت على كل شروطه فقد كانت حريتي أهم من المال، حتى قام بتطليقي، لكنني فوجئت به يطلبني في بيت الطاعة بالرغم من أن طلاقنا رجعي، وأين هذا بيت الطاعة أنه «عشة فراخ» فوق سطح الفيلا التي كنت أنا سيدتها الأولى"، وانهت مأساتها بصرخات مكتومة ترفض الحياة معه ولو كانت داخل قصر.

بينما قال الزوج، إن الطاعة من حقه وأن بالفعل الغرفة صغيرة، والمقصود من ذلك هو تأديب الزوجة لأنه حق كفله له القانون، وجاء حكم المحكمة، حيث قضت برفض دعوى الزوج بدخول الزوجة في طاعته، غير أن الشريعة الإسلامية السمحة أمرت بالمعروف في المعاشرة الزوجية.

اقرأ أيضا: خلاف على أولوية المرور ينتهي بمقتل سائق على يد 3 أشقاء بالمنوفية