الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:04 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

«الجنيه رايح فين».. اقتصادي: تكرار سيناريو 2016 ورجوع توازن سعر الصرف

الدولار
الدولار

ارتفاع سعر الفائدة إلى 25% في بنكي مصر والأهلي تعد مفاجأة سارة انتظرها المواطنين بفارغ الصبر، بعد إعلان البنك المركزي عن رفع سعرالفائدة 20% ولكن وسط أزمات الدولار الذي ارتفع بشكل غير متوقع إلى 25% يتساءل البعض عن المكسب الحقيقي من الشهادة في زمن ارتفاع السلع والمنتجات.

المكسب الحقيقي للمصريين

وفي هذا السياق، قال أحمد معطي المحلل الاقتصادي، إن طرح شهادة الـ 25% في البنك الأهلي والمصري بعائد سنة قرار ممتاز لحل مشاكل التضخم التي ارتفعت لـ 1.5% وفي حالة الطرح بين سعر الفائدة والتضخم سيظهر المكسب الحقيقي للمواطن.

تحافظ على مدخرات القطاع العائلي

وأضاف «المعطي» في تصريحات خاصة لـ «الطريق» أن سعر الفائدة 17.25% تعود على المواطن بفائدة السالب، موضحا أن فائدة الـ 25 % تحافظ على مدخرات القطاع العائلي وبديل ارتفاع الأسعار.

وتابع، أن المستفيد من هذه الفائدة فئة كبار السن التي تؤثر عليهم أسعار السلع والخدمات حيث أن هدف السياسة النقدية للبنك المركزي المصري خفض التضخم، موضحا أن أحد آلياته هو رفع سعر الفائدة وهذا ما شهده المواطنين خلال رفع البنك المركزي للشهادات ولكن الجميع كان ينتظر شهادات أعلى من التضخم.

كبح جماح التضخم

وأوضح أن الهدف الأساسي من رفع سعر الفائدة هو كبح جماح التضخم نتيجة إيداع المواطنين أموالهم في البنوك بهدف الحصول على فائدة مرتفعة وبالتالي ستقلل السيولة والطلب على المنتجات والسل ستنخفض وتستقر الأسعار.

ولفت إلى أن أسعار السلع والمنتجات لن تنخفض بسرعة ولكنها ستستقر تدريجيا، لأن التجار يشترون البضائع وقت ارتفاع الأسعار لذلك يضطرون إلى التخلص من هذه السلع من خلال بيعها بالسعر المرتفع وبعد انتهائها يبدأ شراءها بسعر منخفض.

وأكد أن الدولار ارتفع سعره 25% بسبب تحركه وفقا للعرض والطلب مما يساهم في إدخال البضائع والمنتجات لمصر بسعر مرتفع، موضحا أن الاحتياطي الأجنبي في مصر مرتفع ولكن يستحيل يكون هناك ارتفاع أكثر من ذلك للدولار.

القضاء على السوق السوداء

وأشار إلى الهدف من الفائدة هي القضاء على السوق السوداء مما يجعل المواطن تحويل الدولار إلى جنيه لأخذ سعر الفائدة 25% بدلا من التعرض للمخاطرة التي تؤدي إلى نفس المكاسب تقريبا وبالتالي تبدأ التحويلات المصرية تزيد داخليا للبنوك مما يؤدي إلى زيادة حصيلة العملات الأجنبية.

ويتوقع برجوع سيناريو 2016 في ارتفاع الدولار مقابل الجنيه وبعد ذلك نلاحظ هبوط السعر التوازني ولا يوجد توقعات للرقم الذي سيكون متوازن.