الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:52 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

أستاذ عقيدة بالأزهر: الشعراوي فلتة من فلتات العصر.. والتطاول على الرموز خط أحمر… خاص

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، إن الاتجاه الفكري الآن هو اتجاه مدرسة الحداثة والتنوير ويجب أن يكون هناك عقلانية في الطرح وعقلانية في التعرض للرموز، واحترام مشاعر الناس خاصة في الرموز الإسلامية والتي تتعرض باستمرار لقذائف الباطل.

النقد البناء

وأضاف أستاذ العقيدة في تصريح خاص لـ" الطريق"، أن النقد البناء لا غبار عليه أما عندما يخرج النقد عن إطار النقد البناء إلى التطاول والاتهام والسخرية، إذا لا بد هنا من وقفة للعقلاء لان هذا تخريب فكري ومحاولة صرف الشباب عن العلماء سواء في الإسلام أو المسيحية.


حرية الرأي

وأشار "فؤاد" ، أن مصر أكبر من أن ينال منها أحد تحت ما يسمى بحرية الرأي والعجيب أن أصحاب هذا الاتجاه يتغولون بآرائهم على أفكار الآخرين ولا يرون رأيا صائبًا إلا رأيهم وهذه مصيبة كبرى.

التعرض للشيخ الشعراوي

وتابع الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن الذي يتعرض للشيخ الشعراوي يجب عليه أن يتريث لأن الرجل قضى نحبه وهو في ذمة الله منذ 25 سنة، فما الداعي أن نحاكم الأموات الآن ونحن الذين يقولون وقد أفضى كل إنسان إلى مصيره ولقي ربه.

اقرأ أيضًا: السوشيال ميديا تنتصر لـ«نبابش القمامة» ببورسعيد.. الحي يعيد له عربته


فلتة من فلتات العصر

وأوضح " فؤاد"، أن ثقافة التقطيع والتجزئة من الفيديوهات لجمع عدد من الجزئيات للتطاول على الشيخ والتعليق على كلامه فهذا أمر غير مقبول، فإن حكمت فعليك أن تكون عدلًا في الطرح وعدلًا في الحكم، لافتًا إلى أن الشيخ الشعراوي يقدره العالم الإسلامي أجمع كله وتفخر به مصر وفلتة من فلتات العصر ورمز من رموز الأزهر الكبار ويعد في مصاف أئمة الإسلامي التي تحترمهم الأمة والذي طرق باب التجديد وجمع الجميع على حب القرآن ونور القرآن وبين أهم أن القرآن ليس كتاب تكفير ولا تجريح وإنما كتاب يدعو إلى المحبة والإخاء والتفكر والعلم فهل رجل مثل هذا يستحق أن يقال عنه مكفراتي.

الأفكار التكفيرية

وتساءل المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، إذا كان الشيخ الشعراوي داعشي أو مكفراتي من الذي وقف بعصاه الفكرية ليجلد أصحاب الأفكار التكفيرية في السبعينيات؟ متابعًا أن الذي لا يعرفه المهاجمون للشيخ الشعراوي أنه الذي توالى وزارة الأوقاف بعد الشيخ الذهبي مباشرة وجلس على الكرسي الذي قتل عليه الإمام الذهبي وواجه الجميع دون خوف وحينما قالوا له أن هناك من يكفر مصر أعلنها مدوية بصوت عالي وقال:" من الذي يقول أن مصر كافرة، إذا كانت مصر كافرة فمن المؤمنون إذا، مصر البلد الذي تعلم علم الإسلام في أزهره الشريف ثم صدر على الإسلام إلى الدنيا كلها حتى إلى البلد الذي أنزل فيه القرآن، مصر التي أوقفت التتار والمغول على حدودها وردت الصليبيين فهل يقال عتها إنها كافرة". هذا هو الشعراوي الذين يقولون عنه مكفراتي.

اقرأ أيضًا: القوات المسلحة توزع 3 ملايين عبوة غذائية بالمحافظات.. صور


وقوف الدولة مع الشعراوي

واختتم أستاذ العقيدة ، أن الدولة المصرية لم تتخلى عن الشيخ الشعراوي ووقفت بجواره فأكرمته الدولة وجعلته وزيرًا للأوقاف، أكرمته الدولة فأنتجت له مسلسلًا كاملًا بسيرته تخليدًا له، فضلًا عن إذاعة حلقاته في التلفزيون والراديو ليل نهار، فمن يقول إن الشعراوي ضد الدولة يحتاج فكره إلى مراجعة لا يليق أبدا أن نضرب في رموزنا لأن الرموز هم أسوتنا وقدوتنا لاقتدائهم بالرسول عليه الصلاة والسلام ونحن نقتدي بهم.

التعدي على الرموز

واختتم" نقدر الشيخ الشعراوي، والحملة الشعواء عليه يجب أن تتوقف وليعلم الجميع أننا نحافظ على وطننا وعلى رموزنا وعلى شبابنا ولا يمكن الاقتراب من حضاراتنا وأفكارنا فهم خط أحمر لا يصح لأحد أن يتعدى عليه.

موضوعات متعلقة