الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:22 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

في ذكرى ميلاد الزعيم.. تعرف على مركز جمال عبد الناصر الثقافي

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

يحل علينا اليوم الذكرى 105 على ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وهو مواليد 15 يناير 1918، بحي باكوس بالإسكندرية، قاد ثورة 1952، والتي نقلت مصر من الملكية لجمهورية بعد الإطاحة بالملك فاروق آخر حكام أسرة محمد علي، والتي تولى بعدها السلطة سنة 1956.

علاقة عبد الناصر بتوفيق الحكيم والعقاد

ربطت علاقة احترام متبادل لفترة طويلة بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصروالأديب الراحل توفيق الحكيم، إلا أنها انتهت بهجوم واسع من جانب توفيق الحكيم بعد انتهاء فترة حكمه وقدوم الرئيس محمد أنور السادات للحكم.

وطبقا لما ورد في كتاب "جمال عبد الناصر وجيله" للبروفسورب.ج. فاتكيوتس، فعبد الناصر تأثر بكتابات العقاد وتوفيق الحكيم، كما توقع الحكيم بتولي عبد الناصر الحكم، وكان قد انتهج فكرة إحياء مصر على يد بطل تاريخي ينفض الأمة من ركودها، وجاء ذلك في كتابه "عودة الروح" عام 1933، وبعد تولي عبد الناصر السلطة، قام بكتابة مؤلفه "فلسفة الثورة" وأهداه للحكيم والعقاد نظرا لدورهم البارز في تشكيل وعيه السياسي وأفكاره الوطنية.

سعى عبد الناصر إلى أن تصل جائزة نوبل للعالم العربي، وكان يرى أن أنسب كاتب ومفكر عربي يحصل عليها هو الأديب توفيق الحكيم، لأنه رائد المسرح الحديث وعاش فترة كبيرة في باريس ونقل منها كل ما استطاع نقله من فكر وإبداع، كما أنه على علاقة جيدة بالوسط الثقافي في عاصمة النور، لذلك رأى أن بإمكان الحكيم أن يكون أول عربي ينال جائزة نوبل في الأدب.

يُذكر أن جمال عبد الناصر دعم السفارة المصرية في باريس فضلا عن تقديمه مبلغا ماليا كبيرا للحكيم لمساندته، وأُرسل الحكيم لليونسكو عام 1959 كمندوب لمصر، لكنه عاد لمصر دون أن يحصل على الجائزة.

مركز جمال عبد الناصر الثقافي

تم تحويل بيت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إلى مركز ثقافي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليصبح مركزا للتنوير والتوعية يشع نوره على مدينة الإسكندرية بكاملها.

يقع المركز على مساحة 380 مترا، بشارع قنواتي المتفرع من شارع مصطفى كامل، في منطقة باكوس، والتي تعد من أهم وأقدم مناطق الأسكندرية وأعلاها كثافة سكانية.

يضم المركز مكتبة عامة تضم آلاف الكتب في العديد من المجالات، كما يضم مكتبة سمعية وبصرية تشمل كل المجلدات التي توثق مراحل حياة الزعيم عبد الناصر في طفولته مرورا بتعليمه وزواجه وقيادة الثورة وصولا إلى تولي الحكم، فضلا عن مجموعة أفلام تسجيلية وتصريحات وخطابات عبد الناصر، وكتب دونها الزعيم بنفسه.

اقرأ أيضا: المجتمع المدني والفكر الوسطي والفصحى والعامية بـ«ثقافة الإسكندرية»