الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:14 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

في ذكرى ميلاد الزعيم.. تعرف على مركز جمال عبد الناصر الثقافي

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

يحل علينا اليوم الذكرى 105 على ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وهو مواليد 15 يناير 1918، بحي باكوس بالإسكندرية، قاد ثورة 1952، والتي نقلت مصر من الملكية لجمهورية بعد الإطاحة بالملك فاروق آخر حكام أسرة محمد علي، والتي تولى بعدها السلطة سنة 1956.

علاقة عبد الناصر بتوفيق الحكيم والعقاد

ربطت علاقة احترام متبادل لفترة طويلة بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصروالأديب الراحل توفيق الحكيم، إلا أنها انتهت بهجوم واسع من جانب توفيق الحكيم بعد انتهاء فترة حكمه وقدوم الرئيس محمد أنور السادات للحكم.

وطبقا لما ورد في كتاب "جمال عبد الناصر وجيله" للبروفسورب.ج. فاتكيوتس، فعبد الناصر تأثر بكتابات العقاد وتوفيق الحكيم، كما توقع الحكيم بتولي عبد الناصر الحكم، وكان قد انتهج فكرة إحياء مصر على يد بطل تاريخي ينفض الأمة من ركودها، وجاء ذلك في كتابه "عودة الروح" عام 1933، وبعد تولي عبد الناصر السلطة، قام بكتابة مؤلفه "فلسفة الثورة" وأهداه للحكيم والعقاد نظرا لدورهم البارز في تشكيل وعيه السياسي وأفكاره الوطنية.

سعى عبد الناصر إلى أن تصل جائزة نوبل للعالم العربي، وكان يرى أن أنسب كاتب ومفكر عربي يحصل عليها هو الأديب توفيق الحكيم، لأنه رائد المسرح الحديث وعاش فترة كبيرة في باريس ونقل منها كل ما استطاع نقله من فكر وإبداع، كما أنه على علاقة جيدة بالوسط الثقافي في عاصمة النور، لذلك رأى أن بإمكان الحكيم أن يكون أول عربي ينال جائزة نوبل في الأدب.

يُذكر أن جمال عبد الناصر دعم السفارة المصرية في باريس فضلا عن تقديمه مبلغا ماليا كبيرا للحكيم لمساندته، وأُرسل الحكيم لليونسكو عام 1959 كمندوب لمصر، لكنه عاد لمصر دون أن يحصل على الجائزة.

مركز جمال عبد الناصر الثقافي

تم تحويل بيت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إلى مركز ثقافي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليصبح مركزا للتنوير والتوعية يشع نوره على مدينة الإسكندرية بكاملها.

يقع المركز على مساحة 380 مترا، بشارع قنواتي المتفرع من شارع مصطفى كامل، في منطقة باكوس، والتي تعد من أهم وأقدم مناطق الأسكندرية وأعلاها كثافة سكانية.

يضم المركز مكتبة عامة تضم آلاف الكتب في العديد من المجالات، كما يضم مكتبة سمعية وبصرية تشمل كل المجلدات التي توثق مراحل حياة الزعيم عبد الناصر في طفولته مرورا بتعليمه وزواجه وقيادة الثورة وصولا إلى تولي الحكم، فضلا عن مجموعة أفلام تسجيلية وتصريحات وخطابات عبد الناصر، وكتب دونها الزعيم بنفسه.

اقرأ أيضا: المجتمع المدني والفكر الوسطي والفصحى والعامية بـ«ثقافة الإسكندرية»