الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:48 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة

الضويني :«وثيقة الأخوة الإنسانية» ولدت من فكر أزهري يسعى لنشر التسامح والسلام

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الأزهر منذ تأسيسه يقوم بواجبه في تعليم الإسلام كما أراد الله رحمةً، وسلامًا، وأُخوَّةً، وكما بلغه رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم هُدى ونورًا وعدلا ومساواة بين النَّاسِ أجمع.

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الأول لفقه الحضارة، بإندونيسيا، والذي تنظمه جمعية نهضة العلماء الإندونيسية بعنوان: "فقه إسلامي جديد لأجل الحضارة الإنسانية الجديدة (فقه الحضارة)".

لافتا إلى أن الأزهر حين أدرك بحسه الديني، وواجبه الإنساني، ودوره العالمي، حاجة البشرية إلى نورِ الوحي الذي يبدد ظلماتِ العنف والتطرف، ويكشف التياراتِ المنحرفة اسْتَنْبَتَ من حياض الشريعة نبتا جديدًا معاصرا، أثمر وثيقتين: جاءت أولاهما عام ،2017، تحت عنوان: «إعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك»، والثَّانية تحت عنوان: «وثيقة الأخوة الإنسانية»،كان ذلك عام 2019.

اقرأ أيضًا: هل من سب الدين عليه أن يتشهد؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف وكيل الأزهر أن «وثيقة الأخوة الإنسانية» ولدت من فكر أزهري خالص؛ لتخاطب العالم كله، بدءًا بقادة العالم وصناع السياسات الدولية والاقتصادية العالمية، من أجل وقف الحروب وسيل الدماء غير المبرر، ونشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، والوقوف في وجه الانحدار الثقافي والأخلاقي.

موضوعات متعلقة