الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:09 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«الليلة الختامية لمولد رئيسة الديوان».. سر حب أهل المحروسة لآل بيت رسول الله

ضريح السيدة زينب رضي الله عنها
ضريح السيدة زينب رضي الله عنها

بينما يحتفل العالم بعيد الحب الذي يصادف قدومه اليوم الثلاثاء، 14 فبراير، يحتفل المصريون بالليلة الختامية لمولد رئيسة الديوان السيدة زينب رضى الله عنها، بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.

سر حب المصريين لآل البيت

ولآل البيت مكانة كبيرة في نفوس أهل المحروسة، ولد مع قدوم السيدة زينب رضي الله عنها لمصر، وكيفية استقبال المصريين لها، وامتداد هذا الحب لآل البيت إلى وقتنا هذا، حيث يتوافد الآلاف سنويا لمدة أسبوع لمسجدها، احتفالا بتلك الذكرى العطرة.

ولعلى سر حب المصريين لآل البيت نابعة من الوازع الديني الذي نمى وتأصل في وجدان المصريين لكل ما هو له علاقة بالرسول صلى الله عليه وسلم، فمحبة الرسول متأصلة في أهل مصر منذ دخولها في الإسلام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد الصحابي عمرو بن العاص عام 20 ه/ 641 م.

فأحب أهل الكنانة رسولُ الله صلى الله عليه وآلة وسلم وربطوا محبته بحب آل بيته والتمسك بهم، خاصة وأن الرسول -عليه السلام- قد أوصانا بهم في كثير من أحاديثه الشريفة، فروى مسلم عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به»، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال «وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».

«يا بنت رسول الله، اذهبي إلى مصر، فإن فيها قوما يحبونكم لقربتكم من رسول الله»، وكانت هذه الجملة التي نصح بها عبد الله بن عباس، السيدة زينب رضي الله عنها للذهاب إلى المحروسة، أخذت السيدة زينب النصيحة ورحلت مع أخيها الحسين -عليه السلام- بين والديها وسط 17 من أبناء النبي إلى كربلاء لتبقى بينهم أيام في عطش منعت فيها المياه وسط حصار قليل من الصحابة وكثير من التابعين.

واستقبل أبناء مصر في منطقة بلبيس، السيدة زينب ومن معها عندما جاءتهم الأخبار بأن السيدة زينب ستشرق ديارهم، فأقاموا الاحتفالات تشريفا وترحيب أيام طويلة في شرف قدوم السيدة زينب لمصر.

ودعت السيدة زينب لأهل الكنانة قائلة: «يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرجا»، وعاشت السيدة زينب بمصر 11 شهراً وعشرة أيام فقط، ثم توفيت في شهر رجب عام 62 من الهجرة، ودفنت بعدها في مسجدها المقام حاليا في في حي السيدة زينب بالقاهرة.

اقرأ أيضا : انطلاق فعاليات الندوة الشهرية لمجلة الأزهر عن دعم ذوي القدرات والهمم