الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:24 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

اعترافات نجل حسين صدقي بحرق أفلام والده.. الحلقة الثانية (2-2)

حسين صدقي
حسين صدقي

بعد وفاة حسين صدقي في 16 فبراير 1976 أحرق أولاده أفلامه التي أنتجتها شركته، ولم ينجو منها سوى فيلم "خالد بن الوليد".

وفي سبتمبر 1998 وعلى مدار أسبوعين أثارت مجلة "المصور" قضية حرق الأفلام إذ كتب الصحفي عادل سعد أنه استمع من أحد السينمائيين إلى حكاية عجيبة تقول أن أولاد الراحل حسين صدقي أحرقوا أفلامه بل أن الفنان الراحل زار أولاده في المنام وطلب إعدام أصول الأفلام ليستريح وعلى رأسها فيلم خالد بن الوليد لأن السينما حرام.

كواليس حرق أفلام والده

يواصل نجل حسين صدقي في حواره مع "المصور" كشف كواليس حرق أفلام والده، وقال إنه لم يكن موجوداً في لحظة تنفيذ إحراق الأفلام ولكن كان سيوافق إذا كانت هذه وصية والده، ونفى وجوده أو الاستماع إلي وصية والده بحرق الأفلام لأنه كان خارج مصر في ذلك الوقت.

كشف نجل "صدقي" عن المكان الذي أحرقت فيه الأفلام قائلاً: "في الحديقة أسفل المنزل كانت الأفلام في المخزن وبعد بيع الشركة أحرقناها" وردا على سؤال إذا كان صحيحا أن حسين صدقي كان يشعر بالشك في أفلامه لماذا لم يحرقها بنفسه، قال "كان من الصعب عليه أن يفعل ذلك لأن كل حياته كلها كانت في هذه الأفلام وعمره وكل تاريخه، نقطة صعبة أن يحرقها".

أشارت "المصور" إلى أن قائمة الأفلام المحترقة شملت 14 فيلماً من إنتاج حسين صدقي هي "العامل، الأبرياء، الحظ السعيد، الجيل الجديد، نحو المجد، البيت السعيد، المصري أفندي، طريق الشوك، معركة الحياة، آدم وحواء، ليلة القدر، يسقط الاستعمار، أنا العدالة، وطني حبي".

فيلم "خالد بن الوليد" هو الناجي الوحيد من المحرقة التي التهمت نيجاتيف الأفلام وذكر نجل حسين صدقي أنه أول فيلم سكوب ألوان في تاريخ السينما وأن والده احتفظ بـ"نيجاتيف" الفيلم في معامل إنجلترا، وأن والده في أواخر أيامه كتب سيناريوهات أفلام ومسلسلات منها "الخنساء" و"طارق بن زياد" ونفى تناقض وجودها مع واقعة حرق أفلامه وقال "هذه السيناريوهات موجودة ووالدي كتبها وهذه رغبته".

غاص الأبن في جوانب شخصية والده وأضاف في حواره مع "المصور" أن والده كان في أواخر أيامه قريبا من الله يصلي ويعتمر ويحج كل عام ولا يشاهد الأفلام كثيراً كان يرى أنها عرضت بما فيه الكفاية، وعقب وفاة والده لم يسأل عنه أي إنسان لأن والده كان يعيش في عزلة عن الوسط الفني قبل رحيله بسنوات.

اقرأ أيضاً:

أحمد سعد يرقص مع ابنة دنيا سمير غانم في حفل زفاف.. صور