الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:41 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

القصة الكاملة للمتهمة بقتل والدتها ببورسعيد: من الاشتراك مع جارها لحبل عشماوي

المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد
المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد

أسدلت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم السبت، الستار عن القضية المتهمة فيها نورهان خليل بقتل والدتها بالاشتراك مع جارها، وقضت بالإعدام شنقًا بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامها.

وخلال السطور التالية تستعرض «الطريق» القصة الكاملة للقضية بداية من القتل بالاشتراك مع صديقها وصولا إلى إسدال الستار بالإعدام.

البداية كانت بتلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن بورسعيد، إخطارا من قسم شرطة بورفؤاد بوقوع جريمة قتل في حي الفيروز، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين صحته وأن المجني عليها تعمل مشرفة بإحدى المستشفيات، وأنها تعرضت للتعذيب قبل وفاتها.

24 ساعة كانت مهلة كافية للأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي الواقعة ولكن المفاجأة كانت باشتراك نجله المجني عليها في قتلها بالاشتراك مع جارها طفل قاصر، بعد أن شاهدتهما في وضع مخل داخل محل سكنهم.

اتاحت المتهمة نورهان خليل لشريكها الفرصة بعد أن اتفقا على قتلها، بأن تركت له باب مسكنهم مفتوح، مما مكنه من التسلل إلى الداخل وكانت المجني عليها تغط في نومها بغرفتها، ولكن المتهم عاجلها بعدة ضربات على رأسها وحاولت أن تتفادي باقي الضربات بالدفاع عن نفسها ولكنه لف حول رقبتها حبل مما أودى بحياتها ولفظت أنفاسها الأخيرة، ولم يكتفي بذلك ولكن ساعدته المتهمة الأولى نجله المجني عليها بأن يقوما بسكب ماء مغلي للتأكد من وفاتها.

ولكن لا يوجد ما يسمي بالجريمة الكاملة، أثناء رفع الأجهزة الأمنية للبصمات من الشقة محل الواقعة وتحريز محتوياتها، عثروا على تيشرت يخص المتهم، وتعرف عليه أحد أشقاء المتهمة الأولى لأنه كان معه أثناء شراءه، وبتضييق الخناق على قاتلة والدتها اعترفت بارتكابها بالاشتراك مع جارها بعد أن رأتهما والدتها في وضع مخل.

وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي أمرت بإحالتهما إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتي عاقبت المتهمة الأولى بالإعدام شنقًا بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامها، فضلا عن معاقبة المتهم الثاني بإيداعه إحدى دور الرعاية نظرا لكونه قاصر ولم يكمل السن القانوني لمعاقبته أمام الجنايات.

اقرأ أيضا: نهاية صديقين بأكتوبر بسبب الأغاني.. «أحدهما جثة والآخر خلف القضبان»