الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:47 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

عماد عبداللطيف يرصد «استراتيجيات الإقناع في الخطاب السياسي العربي»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تصدر قريبا عن دار كنوز المعرفة، الطبعة الثانية من كتاب «استراتيجيات الإقناع والتأثير في الخطاب السياسي العربي: البلاغة الأبوية والدينية عند السادات» للكاتب الدكتور عماد عبداللطيف.

وقال الدكتور عماد عبداللطيف في مقدمة الكتاب، "في شتاء عام 2003، كتبتُ بيد مرتعشة خطة هذا الكتاب، حيث لم يكن ارتعاش اليد مبعثه برودة الجو، لكن كان الارتعاش مبعثه قلة معرفتي بما أنوي الكتابة عنه.

شعبية خطاب السادات

وأضاف، كانت حيرتي أمام شعبية خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات بين بعض المصريين رغم سياساته المضرة بهم حافزي على اختيار دراسة خطبه في الدكتوراه. حيث كنتُ أود أن أفهم كيف يتمكن السياسيون العرب من التلاعب بوعي شعوبهم؟، وكيف يصبح الخطاب السياسي جزءًا من عتاد القهر والاستبداد؟.

خطب السادات

وأوضح، كان متن خطب السادات يزيد عن عشرة آلاف صفحة. ولم أكن أدري كيف سأدرس حشد الظواهر التي وعدتُ بدراستها في خطتي، فيما بدا أنه يحتاج إلى عمر كامل. إضافة إلى أنه كان لزامًا عليَّ قراءة عشرات الكتب حول فترة حكم الرئيس السادات، بما فيها المذكرات الشخصية لسياسيين وإعلاميين كانوا ذوي صلة بالأحداث موضوع الخطب، أو بعملية كتابة الخطب نفسها. لكن التحدي الأكبر تعلق بمنظور الكتابة.

التحليل النقدي للخطاب

وتابع: كان تعرفي على التحليل النقدي للخطاب نقطة كبرى في طريقي. وعلى الرغم من أنني لم ألتزم بإطار تحليلي معين، كما ساهمت بلورتي للأفكار الأساسية في بلاغة الجمهور في تشكُّل منظور البحث.

وقد طورتُ منظورًا نقديا تحليليا يجمع بين التحليل النقدي للخطاب ودراسة استجابات الجمهور المتلقي للنصوص، حيث طوَّرتُ إجراءات تحليل تنسجم مع طبيعة الظاهرتين اللتين وهما الاستعارة والتناص.

الظواهر المدروسة في الخطبة

كان تحديد الظواهر المدروسة في خطب السادات أكثر الأمور إثارة لحيرتي. حيث تساءلت هل أركز على الخصائص الأسلوبية والأدائية لخطب السادات أم أركز على دراسة ظواهر ممثِّلة لمستويات التحليل الصوتي والمعجمي والتركيبي؟.

وتابع: بعد شهور طويلة استقر أمري على أن أختار ظاهرتين أفحص من خلالهما متن الخطب كاملا، حيث جاء اختياري لظاهرتي التضفير بين الخطابين الديني والسياسي واستعارة العائلة المصرية.

"اقرأ أيضًا".. انطلاق ملتقى القاهرة الدولي السابع للتراث الثقافي بـ«الأعلى للثقافة» الأربعاء

موضوعات متعلقة