الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:40 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا

في يوم وفاتها.. شريفة فاضل داوت قلوب أسر الشهداء ب«أم البطل»

وفاة شريفة فاضل
وفاة شريفة فاضل

رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة شريفة فاضل، اليوم الأحد، عن عمر يناهز 84 عامًا، تاركًا في نفوسنا جميعًا أثرًا عظيم، بغنائها "أم البطل" بكل ما تملكه من مشاعر.

أغنية أم البطل

لم تكن أغنية "أم البطل" كغيرها من الأغاني التي قدمتها شريفة فاضل، فكانت تغنيها بشجن غريب وطريقة خاصة، والسبب في ذلك تعرضها لذلك الجرح الكبير الذي واجهه أهالي كافة شهداء الوطن من فقدان أبنائهم في الحرب.

سبب غناء شريفة فاضل «أم البطل»

فكان قد مزق قلب الفنانة عندما استشهد نجلها، الذي وهبته للوطن، كأنها نزعت قلبها من أجل الوطن، فهي أم الشهيد سيد السيد بدير، الذي استشهد في حرب الاستنزاف، لذلك كان السبب وراء غناء شريفة لأغنية "أم البطل".

وغنت شريفة لنفسها ولأمهات الأبطال بدمها ودموعها لتشد من عزائمهن ومن عزائم الأبطال المحاربين بأغنيتها الشهيرة "أم البطل" حين حققت مصر النصر، واستطاعت أن تبرد كل أم فقدت ابنها بالحروب.

من هي شريفة فاضل؟

ويذكر أن الفنانة شريفة فاضل من أهالي بمدينة القاهرة، ولدت في 15 سبتمبر عام 1938، وهي حفيدة المقرئ "أحمد ندا"، الذي دربها على الإنشاد الديني، ثم بعد ذلك الموسيقى حينما التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وبدأت كمستمعة بمعهد الموسيقي لصغر عمرها.

كان لشريفة مسيرة فنية عظيمة، فقد غنت أمام الملك فاروق الذي أبدى إعجابه بصوتها، وجاء ذلك بعد أن بدأت الغناء عندما طلب رجل الأعمال السيد ياسين من والدتها مشاركتها في فيلم "الأب".

موضوعات متعلقة