الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:41 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

زوج أمام المحكمة: «مراتي عايزاني أسيب أمي في دار مسنين»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

داخل ساحة الأسرة، جلس الزوج يشكو مأساته، وعيناه بداخلها ذهولا لم يعد قادرا على النطق، تراود مخيلته حديث زوجته له، عندما طلبت منه بأن يترك أمه داخل دار مسنين.

وأمام قاضي هيئة المنازعات الأسرية بـ"زنانيري"، جاء هيثم صاحب الـ35 عاما من عمره بعدما نشر القلق رداءه على وجهه، بعد مشادة كلامية بينه وبين زوجته التي تزوجها بعد قصة حب، رغم رفض عائلته لهذه الفتاة.


استطرد الزوج حديثه، قائلا: "بعد مرور شهرين علي الزواج توالت المفاجآت فوق رأسي كالصواعق، بعدما بدأت زوجتي تحاصرني في مكان عملي بالمحل الذي أمتلكه لبيع العطارة، حاولت تقنعني بأن أكتب لها المحل بأسمها لتأمين مستقبلها وطلبت أيضا بأن أترك والدتي في دار مسنين معللة بأنها غير قادرة على رعايتها".


تابع الزوج: "نشبت بيني وبينها مشادة كلامية، تركت بعدها عش الزوجية وحاولت خلالها التودد إليها بأن تعود لكي لا ينهدم المنزل لكن باءت كل محاولاتي بالفشل".

واستكمل: "وفي يوم أخبرني أحد المقربين أن زوجتي أشترطت بأنها سوف تعود للمنزل مقابل محل العطارة وترك والدتي العجوز داخل دار رعاية، تملكني الغيظ منها، وأثناء مطالبتي لها بالعودة إلى المنزل، تغير ميزان دقات قلبي وارتعدت فرائصي، وأسقط ما في يدي من فرط ارتباكي وهي تضعني أمام أمر واقع، قائلة: "عايزة أمك تمشي من البيت وتكتبلي المحل بأسمي أو تطلقني".


اختتم الزوج: "توجهت إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى قضائية تحمل رقم 7921 لسنة 2021، ولا تزال قائمة إلى الآن".