الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:55 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

المستشار بهاء المري يقدم سيرته الذاتية في «قاض من مصر»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تصدر دار غراب للنشر والتوزيع، قريبا، كتابا جديدا بعنوان «المستشار بهاء المري.. سيرة ذاتية قاضي من مصر»، والذي يتناول السيرة الذاتية للمستشار بهاء المري.

فكرٍ ثاقبٍ سَبَق عَصره

وقال المستشار بهاء المري في مقدمة الكتاب، هذه الصَفحات، خُلاصَة ما عِشتهُ، مُنذ طُفولتي إلى أن صِرتُ إلى ما أنا عليه الآن، خُلاصةٌ تَتجلَّى فيها عَبقرية مَن صَنعَتني، بفكرٍ ثاقبٍ سَبَق عَصره، بالهوادَة تارة، وبالحزم والصَرامَة تارةً أخرى، بحنان تَدثَرَ في أغلب الأحيان، بعَبَراتٍ كم لمَحتُها في مآقيها، عَبَرات تَضرُّع ورجاء، ودموع فَرحة وإحساس بالنصر على كل الظروف.

هكذا أرادَات أن أكون

وأضاف، رحلة طفلٍ من أواسط الناس، نَشأةً وتَدينًا ومَعيشةً، طفلٌ لم يَعرف للطفولةِ مَعنىً ولم يعِشها، ثم صَبيًا شاخ في صِباه، ثم شابًا شبَّ شيخًا، وأخيرًا رجلًا، لم يعرف مما ربَّته عليه أمُّه إلا أن يُؤثرَ على نفسه، وألاَّ يكونَ إلاَّ شمعةً تُضيء. هكذا أرادَات أن أكون.

وتابع: لستُ أعني بهذا أن تكون قصة، ولا التوثيق لأحداث عِشتُها أو عايشتُها، وإنما رَمَيتُ ابتداء إلى كَشف عالَم التربية، وكيف تصنع الأمهات الأبناء، ولا يتأتَى هذا إلا من خلال الذكريات، وتَداعِي صُور الطفولةِ وبواكير الصِبا، وصُور البيئة التي تُستنسخ من أعماق الذاكرة.