ضاع الأمل الأخير.. بلوجر شهيرة تفقد بصرها بعدما قرر طبيبها هذا الأمر
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بخبر فقدان البلوجر المصرية سارة محمد، بصرها تمامًا بعد إجرائها عملية قامت بها مؤخرًا ولكنها بأت بالفشل.
فقدان آخر أمل
وأعلنت سارة، من خلال منشور على الاستوري الخاص بها على إنستجرام كُتب فيه: "سارة فقدت آخر أمل كانت متمسكة به؛ للأسف النتيجة النهائية سارة فقدت بصرها، اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه".
تعاطف وحزن شديدين
وأثار المنشور حالة من التعاطف والحزن الشديدين من قبل متابعي سارة على السوشيال ميديا في مصر و الوطن العربي، معبرين عن مدى الحزن الذي تلقوا بيه هذا الخبر ومتسائلين كيف ستستقبل سارة هذا الخبر وتتقبله بعد أملها في الرؤية مجددا الذي تماسكت بسببه حتى الآن.
صدمة جديدة
وخضعت سارة مؤخرا لعملية في أحد عينيها كانت نسبة نجاحها 5% فقط، ولكن طبيبها قرر إجراؤها على كل حال، وكتب صديق البلوجر عمرو سنايبر في منشور له يقول: «آسف إني مطمنتش أول ما استلمنا الآشعة للأسف، الدكتور قرر إنه هيعملها العملية ولكن نسبة نجاحها أقل من 5%، الموضوع مكنش مطمن نهائي، ولسه مش مطمن خالص بصراحة، وطالب متابعيها بتكثيف الدعاء لها».
فشل العملية وفقدان الأمل
وبكل الأسى فشلت عملية سارة، الأمل الأخير لها الذي كان متمسكة بيه، لأستعادة بصرها، حيث أعلن الطبيب أن سارة لن تستطيع الرؤية مرة أخرى نهائيا، لما حدث من إتلاف وتهتك في مجال الرؤية والقرنية عند سارة.
فقدت بصرها تمامًا
وكتب صديق البلوجر عمرو سنايبر، منشور على موقع «فيسبوك»، أعلن فيه عن الخبر محدثا حالة من الحزن لدي متابعي الحادث قال فيه:" لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه، ربنا يصبرك يا سارة يا رب.. اللهم لا اعتراض.. سارة فقدت بصرها تمامًا، مضيفا في تعليق على منشور آخر: "كل المعلومات اللي عرفتها أن الدكتور لما فتح يبص لقى العين من جوة متبهدلة خالص والشبكية شبه ساايحة، طب في أي أمل يا دكتور حتي لو هتسافر بره قالي لا".
كيف فقدت عينيها؟
وسارة فتاة في العشرينيات من عمرها فقدت بصرها إثر حادث إطلاق خرطوش عليها من قبل بعض قطاع الطرق، خلال تواجدها بجانب خطيبها بالسيارة أثناء عودتهم إلى منزلها، حيث فادت سارة خطيبها بتلقيها طلقات الخرطوش عنه، لتتلقى صفعات الخزلان واحدة تلو الأخرى فقد تخلى عنها خطيبها وفقدت بصرها نهائيا.
