الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:43 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى

رامي نادي يكتب: مجزرة «المايسترو» يا خطيب

رامي نادي
رامي نادي

من الوهلة الأولى، عنوان المقال يأخذك إلى سيناريو سفك الدماء داخل قلعة الأهلي الحمراء، التي أصبحت تتآكل من أصحابها، الكبير قبل الصغير، ساقطة في بئر الهاوية منذ فترة طويلة.

مجزرة الأهلي «1992»، هي مجزرة معنوية، جعلت كتيبة الأهلاوية تُسيطر على بطولة الدوري 7 مرات متتالية، إذ أطلق عليها المجزرة الحسنة في عهد المايسترو صالح سليم.


صالح سليم الشامخ في حياته وبعد مماته، قرر الإطاحة بستة لاعبين من القوام الأساسي بالفريق الأحمر حينذاك، الأمر الذي أسقطه في البداية داخل مرمى النيران والهجوم المستمر من جانب الجماهير التي قدمت الاشادة بعد تلك المجزرة بسنوات لما حققه الأهلي من بطولات وسيطرة محلية.


في ذلك الوقت، كان الأهلي بطلًا لموسم 92، إلا أن «المايسترو» قلب الطاولة على 6 لاعبين، من أجل تجديد دماء الفريق، والذي كان أبرزهم، طاهر أبو زيد، وعلاء ميهوب، وربيع ياسين، ومدحت رمضان، ومحمود صالح، وذلك بعد التشاور مع أنور سلامة، مدرب الأهلي حينذاك.

مجزرة «المايسترو» نالت من جماهير الأهلي الانتقاد والثناء سويًا، حيث سقط صالح سليم في لعنة الهجوم من قبل عشاق المارد الأحمر، بسبب طريقة الاستغناء والإطاحة باللاعبين، وكأنهم غرباء لم يحققوا للأهلي شيئاً، وجاء الثناء بعد سيطرة وتتويج الأهلي بالمسابقات المحلية، وذلك بعد تجديد دماء الفريق من خلال التعاقدات مع نجوم كبار من الأندية المصرية في ذلك الوقت.

لذا هنا جاء دور مجزرتك يا خطيب، جاء دور تنظيف الأهلي من الذين أصبحوا عبئا عليه، أضاعوا كتابة التاريخ في كأس العالم للأندية، والرعونة في دوري أبطال أفريقيا الذي أصبح خروجك منها واستمرارك فيها في قبضة الآخرين، لذ أطلب منك يا خطيب أن تفعل مجزرة «المايسترو»، وتُخرج العالة أمثال محمد شريف ومحمد مجدي أفشة، وياسر إبراهيم، وبرونو سافيو، شادي حسين، وإن لم تفعل ذلك فأنت تستحق البقاء في القاع يا بيبو.