الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:51 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

رامي نادي يكتب: مجزرة «المايسترو» يا خطيب

رامي نادي
رامي نادي

من الوهلة الأولى، عنوان المقال يأخذك إلى سيناريو سفك الدماء داخل قلعة الأهلي الحمراء، التي أصبحت تتآكل من أصحابها، الكبير قبل الصغير، ساقطة في بئر الهاوية منذ فترة طويلة.

مجزرة الأهلي «1992»، هي مجزرة معنوية، جعلت كتيبة الأهلاوية تُسيطر على بطولة الدوري 7 مرات متتالية، إذ أطلق عليها المجزرة الحسنة في عهد المايسترو صالح سليم.


صالح سليم الشامخ في حياته وبعد مماته، قرر الإطاحة بستة لاعبين من القوام الأساسي بالفريق الأحمر حينذاك، الأمر الذي أسقطه في البداية داخل مرمى النيران والهجوم المستمر من جانب الجماهير التي قدمت الاشادة بعد تلك المجزرة بسنوات لما حققه الأهلي من بطولات وسيطرة محلية.


في ذلك الوقت، كان الأهلي بطلًا لموسم 92، إلا أن «المايسترو» قلب الطاولة على 6 لاعبين، من أجل تجديد دماء الفريق، والذي كان أبرزهم، طاهر أبو زيد، وعلاء ميهوب، وربيع ياسين، ومدحت رمضان، ومحمود صالح، وذلك بعد التشاور مع أنور سلامة، مدرب الأهلي حينذاك.

مجزرة «المايسترو» نالت من جماهير الأهلي الانتقاد والثناء سويًا، حيث سقط صالح سليم في لعنة الهجوم من قبل عشاق المارد الأحمر، بسبب طريقة الاستغناء والإطاحة باللاعبين، وكأنهم غرباء لم يحققوا للأهلي شيئاً، وجاء الثناء بعد سيطرة وتتويج الأهلي بالمسابقات المحلية، وذلك بعد تجديد دماء الفريق من خلال التعاقدات مع نجوم كبار من الأندية المصرية في ذلك الوقت.

لذا هنا جاء دور مجزرتك يا خطيب، جاء دور تنظيف الأهلي من الذين أصبحوا عبئا عليه، أضاعوا كتابة التاريخ في كأس العالم للأندية، والرعونة في دوري أبطال أفريقيا الذي أصبح خروجك منها واستمرارك فيها في قبضة الآخرين، لذ أطلب منك يا خطيب أن تفعل مجزرة «المايسترو»، وتُخرج العالة أمثال محمد شريف ومحمد مجدي أفشة، وياسر إبراهيم، وبرونو سافيو، شادي حسين، وإن لم تفعل ذلك فأنت تستحق البقاء في القاع يا بيبو.