الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:59 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

هربًا من العامة.. خبراء التعليم يكشون أسباب لجوء الطلاب للثانوية السودانية

طلاب مدارس
طلاب مدارس

لجأ عدد كبير من الطلاب المصريين، إلى الالتحاق بالثانوية السودانية، هربا من الثانوية العامة المصرية، أملا فى الوصول لكليات القمة فى مصر، بعد العودة، وذلك بعد إيهام مافيا مكاتب الثانوية السودانية، للطلاب بإمكانية سفرهم وحصولهم على الشهادة دون أى معاناة.

قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن الثانوية العامة فى السودان توفر مناهج دراسية سهلة وبسيطة في المذاكرة والمعرفة مقارنة بالثانوية المصرية، فتسهل على الطالب الحصول على مجموع كبير، إضافة إلى أن التنسيق الثانوية السودانية مختلف تمامًا عن مصر فهو منخفض ويصل إلى الحد الإدنى إلى رقم قليل يسهل الحصول عليه بالإضافة إلى طبيعة الدراسة.

وأشار الدكتور مجدى حمزة، خلال تصريحاته لـ جريدة الطريق، إلى أن مدة الدراسة في السودان تختلف عن مصر حتي طبيعة المواد الدراسية تختلف تماماً.

وأكد الخبير التربوي، إن هناك سماسرة ينقلون الطلاب للسودان، وينظمون أماكن للإقامة والدراسة، ، وللأسف بعض الطلاب يحصلون على الامتحانات قبلها بأيام بالغش والتسريب من خلال تواصل السماسرة مع بعض موظفى التربية والتعليم، ليحصلوا منهم على الامتحانات، لتوزيعها على الطلاب مقابل مبالغ باهظة، لذلك يلجأ عدد من الطلاب المصريين على الحصول علي الثانوية السودانية.

وأشار الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي، إلى أن مكاتب السماسرة تسعى لتوفير الكتب السودانية للطلبة للاستذكار قبل السفر، وأغلب تلك المكاتب منتشصرة بالمحافظات والصعيد، ومازالت تلك المكاتب تعمل حتى الآن، مشيراً إلى أنه أصبح الطريق معروفا حتى بات بعض الطلاب يسافرون بمفردهم دون التعاقد مع مكاتب بحجة التوفير، موضحاً أن بعض الطلاب يعانون من السرقة وعدم القدرة على المذاكرة وأغلبهم يرسب فى الامتحانات.

فيما أكدت طالبة تدرس بالثانوية السودنية، أن كل تجربة تختلف عن الأخرى، لافتاً ان النجاح يتشرط بكمية الصرف مؤكدة أن سلبياتها أكتر من الإيجابيات.

مستكملة حدييثها، أن الأشخاص التي تشجع الطلاب الي الثانوية السودانية جميعهم سماسرة ووظيفتهم مص دم الطلبة أولا، قائلة: "في السنة مش هتصرف أقل من 150 ألف جنيه، وبعدين مفيش نتيجة، فى ناس متفوقين وذاكروا وحلوا كتب والآخر جابوا في الستينات".