الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 02:43 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

رمضان زمان… «محمد فوزي» أول مسحراتي في الإذاعة

محمد فوزي
محمد فوزي

"المسحراتي" هو علامة من علامات شهر رمضان زمان، حيث ينطلق قبل الإمساك بساعتين ويمر على البيوت يوقظ النائمين ممسكا "طبلة" يطرق عليها بقوة وبصوت عال يصيح "إصحى يا نايم وحد الدايم".

يعد محمد فوزي أول من جسد شخصية "المسحراتي" من خلال الإذاعة في 1955 في شهر رمضان، وقدم واحدة من أجمل أغانيه كتب كلماتها بيرم التونسي يقول "فوزي" بصوته العذب "يا عباد الله وحدوا الله... أنا أمدح المولى الغفور الودود.. اللي تجلت رحمته في الوجود.. الأرض والسماوات عليا شهود"، أخذت الأغنية شكل الابتهال الديني أو الموشح.

ويكمل "أشهد له سبحانه بعز سلطانه ومن صميم قلبي أشكر له إحسانه.. يا مؤمنين وحدوا الله" كانت الكلمات بقدر بساطتها إلا أنها كانت قوية في معانيها، وبرزت بسب هدوء اللحن الخفيف والتي أضفى عليها محمد فوزي بهجة وصدق نابع من أوصال قلبه.

وبالرغم من تسجيل الأغنية للإذاعة إلا أن "فوزي" ظهر في حوار صحفي بعد إذاعة الأغنية عبر آثير الإذاعة على صفحات مجلة "الكواكب" وهو يتقمص شخصية المسحراتي مرتديا جلباب وطاقية وكوفية وممسك بيده طبلة يقرع عليها وهو يتجول في الشارع ليوقظ النائمين حتي يضفي جو من الواقعية على الأغنية وتكون هيئته قريبة من هيئة "المسحراتي" الحقيقي.

وبعد مرور سنوات على إنتاج الأغنية إلا أنها تركت بصمة في إذهان محبي الشهر الكريم وصدى كبير عند جمهور محمد فوزي الذي يختم أغنيته وهو يتضرع إلي الله بـ"سبح إله العرش واخضع إليه هو الوحيد اللي إنت رزقك عليه الملك والملكوت عطية إيديه".