الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:30 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية وزير العمل يلتقي وفدًا من معهد الساليزيان الإيطالي لتفعيل المنح المجانية المُقدمة للخريجين والطلاب وكالة الفضاء المصرية تستضيف المنتدى الصيني للتعاون في علوم الفضاء وزيرة التنمية المحلية تتابع مع سكرتيري عموم المحافظات الموقف التنفيذي لمنظومات التصالح والمتغيرات المكانية ختام فعاليات الدورة التدريبية ”كن معلماً مبدعاً” بالوادي الجديد الأعلى للإعلام يختتم الدورة التدريبية الـ ٦٠ للصحفيين الأفارقة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية مسئولو ”الإسكان” يتفقدون كومبوند مزارين والشواطيء والمدينة التراثية بالعلمين الجديدة نائب وزير الصحة تتفقد عددًا من المنشآت الصحية بمحافظة أسوان

خالد الجندي: الاختلاف الفقهي «نعمة ووسيلة ترفيه» للمسلمين «فيديو»

الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

فال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الإنسان دائما ما ينجذب إلى تعدد الاختيارات، مضيفا، أن "الخيارات الفقهية في الإسلام وسيلة ترفيه ممتعة للناس ليتخيروا فيها حتى في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما كان يطلب منهم طلبا كان الصحابة يتسابقون إلى فعله إلا إذا شعروا أن المسألة فيها نوع من أنواع التخيير، ففي هذه الحالة كل واحد فيهم كان يبحث عن الأيسر".

وتابع الجندي، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامجه "فكر صح" المذاع عبر فضائية "الناس"، مساء اليوم الثلاثاء: "الاختلاف الفقهي نعمة من نعم الله، وهناك فارق بين الخلاف والاختلاف، الاختلاف نعمة، إنما الخلاف رزيلة "، مردفا: "الاختلاف نوع من أنواع التنوع والتلوين للحياة في كل مباهجها".

وواصل عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل اكتسبوا كلمة الإمام من اختيارهم لأحد الأوجه الفقهية التي مارسوا بها حياتهم الفقهية والعملية، ومسمعناش إنهم ضربوا أو قتلوا بعض بسبب اختلافهم، بالعكس اختلافهم كان إثراء للفقه الإسلامي والعقل المسلم، والأمة الإسلامية لم يحدث لها أي حالة من حالات التصدع بأي حال من الأحوال بسبب اختلافهم فقهيا، بل ظهر أئمة لديهم القدرة على التراجع الفقهي".