الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:30 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

أسبوع الآلام.. لماذا يحتفل الأقباط بيوم السعف؟

أحد السعف
أحد السعف

يصادف اليوم الموافق 9 أبريل ذكرى الاحتفال بأحد السعف أو أحد الشعانين، وهو أول أيام أسبوع الآلام الذي يعد أحد أهم الطقوس الدينية في الدين المسيحي.

لماذا يحتفل الأقباط بيوم السعف؟

تأتي هذه المناسبة، تخليدًا لذكرى الاحتفال بدخول سيدنا المسيح لأورشليم (القدس)، وسط استقبال الأهالي في ذلك اليوم بسعف النخيل وأغصان الزيتون والورد. ‏

لماذا سمي بأحد السعف؟

وسمي بأحد السعف نسبة لسعف النخل وأغصان الزيتون الذي كان يحمله اليهود في هذا اليوم، عند استقبال السيد المسيح، ويحتفلوا به الإخوة الأقباط تذكيرًا لدخول عيسى عليه السلام أورشليم «القدس»، ويعد الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد أو عيد الفصح كما يقال له.

ماذا يعني أحد الشعانين؟

بينما جاءت كلمة شعانين نسبة لـ«شيعه نان» ومعناها «يا رب خلص»، ومنها الكلمة اليونانية «أوصنا» التي استخدمها البشيرون في الأناجيل، وذلك وفقا لتفسير البابا شنودة الثالث في كتابه «أحد الشعانين»، موضحا في كتابه أنها الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع خلال خروجهم لاستقبال موكب المسيح.

طقوس أحد السعف

يحتفل الأقباط في هذا اليوم بالذهاب إلى الكنائس والأديرة ويقومون بشراء سعف النخيل والأغصان ومن ثم يقوموا بتشكيلها على هيئة صلبان وسنابل وأساور وتيجان ويذهبون بها إلى الكنائس للصلاة كما ويزنون بها أيضا البيوت.

كما ومن طقوس أحد السعف أن يقوم الأقباط بتراتيل بعض صلاتهم مستخدمين نغمة السعادة والفرح كما هو متوقع عن استقبال الأهالي للمسيح في هذا اليوم، والألحان التي يستخدمونها على طريقة الشعانين المعروفة وهى طريقة يستخدمها الأقباط في المناسبات الدينية السعيدة كما في عيد الصليب، ويقوم القسيس بقراءة فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها، كما ويجري رفع بخور باكر، لانتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة.

أسبوع الآلام

ووفي أسبوع الآلام يجتمع الجميع في الكنائس طوال الوقت متفرغين من جنيع أعمالهم من أجل التأمل والصلاة، والاستماع إلى الألحان العميقة والقراءات المقدسة، حيث يواظبون على الكنيسة والسهر فيها للصلاة.

ويشهد أسبوع الآلام العديد من الأحداث، فكل يوم منه له ذكرى يوثق حدثا وله اسم، يحتفل الأخوة الأقباط به ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين اليوم.

ورأس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، صلوات أحد السعف، صباح اليوم، بحضور لفيف من أحبار الكنيس، في دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون.