الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:36 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

شيخ الأزهر: «تعدد الزوجات عند الفقير نتيجة الفهم الخاطئ للقرآن»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين

تساءل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن نسبة الزواج الثاني أو الثالث في أوساط العامة، التي يتوفر فيها شرط الإنفاق على الزوجة الأولى وأولادها إنفاقا مساويا للإنفاق على الثانية وأولادها، مشيرا إلى أنه يترك الإجابة للواقع المر وساحات القضاء التي تعج بهذه المآسي.

وأضاف الطيب، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج "الإمام الطيب"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، "ما الذي يحمل المسلم الفقير المعوز على أن يتزوج بثانية ويترك الأولى بأبنائها وبناتها يعانين الفقر والضياع ويتكففن الأهل والأقارب ثم لا يجد حرجا في صدره يرده عن التعسف في استعمال حق شرعي خرج به مقصوده ومآله، أليس السبب هو الفهم المعوج لآية "مثنى وثلاث ورباع"، مشيرا إلى أن الفتاوى التي طرقت أسماع العامة في هذه المأساة اقتصرت على التركيز على أمر مشروط وهو إباحة مثنى وثلاث وصمتت عن الشرط الذي هو التأكد من العدل وعدم لحوق الضرر بالزوجة الأولى".

وتابع شيخ الأزهر الشريف: "هذا الفهم ترسخ حتى باتت العامة وأكاد أقول والخاصة يتصورون أن التعدد حق مباح بدون قيد ولا شرط، وترسخ في وجدانهم أنه لا مسؤولية شرعية تقف دون هذه الرغبة حتى لو كان الباعث عليها شهوة طائشة أو نزوة طارئة، ومرة أخرى سبب الإشكال في هذا الأمر هو تفسير النصوص في ضوء العادات والتقاليد وليس تحكيم النصوص لتوجيه هذه العادات والتقاليد، وهذه العلة لا زالت تعمل عملها بالرغْم من تنبيه كثير من العلماء والفقهاء المعاصرين لأخطارها المتراكمة على مجتمعاتنا في نهضتها الحديث".