الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:35 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

شيخ الأزهر: لهذه الأسباب المرأة المسلمة أصبحت مضرب المثل في الضعف والاستكانة

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن "فوضى الزواج والطلاق" ظاهرة سلبية أثرت تأثيرا سيئا على شخصية المرأة والأسرة وأربكت حياتها وحاية أطفالها، مشيرا إلى أنه رغم امتلاك أمتنا من التعاليم التي تكفل رقي المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلا أنها مازالت تراوح بين مد وجزر وتقدم وتقهقر على طريق النهضة والإصلاح.

وأضاف الطيب، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه حدث في مسيرة تشريعنا الفقهي ما يشبه السير في اتجاه عكس اتجاه النصوص، وذلك حين طغا منطق العادات والتقاليد والعرف المتوارث على التشريعات القرآنية والنبوية الواردة في شأن إنصاف المرأة وتمكينها من حقوقها، حتى صارت التقاليد كأنها الأصول وصارت النصوص كأنها فروع خادمة لهذه الأصول، مشيرا إلى أن العادات والتقاليد تحكمت في فهم النصوص وكان المفروض أن يحدث العكس وتتحكم النصوص في تهذيب العادات المتسلطة على حقوق المرأة، منوها بأنه قد نتج عن هذا الوضع المعكوس فقه صادر على المرأة بعضا من حقوقها الشرعية أو حال بينه وبينها، وكانت الثمرة المرة لهذا الوضع أن أصبحت المرأة المسلمة التي حرر الإسلام عقلها منذ قيود عدة من قيود الجهل وأطلق إرادتها من التبعية العمياء، مضرب الأمثال في الضعف والاستكانة والانزواء بين الجدران.

وتابع شيخ الأزهر الشريف: "أما السبب الثاني في تعقيد وضع المرأة المسلمة اليوم، فهو في كلمة وحدة تتمثل في اختلاط العادات والسياسات بالدين وإخضاعه لأهواءها وتقلباتها، وتحت هذه الكلمة غور بعيد من البحث والدرس، ليس فقط فيما يتعلق بأسباب التراجع في مجال نهضة المرأة المسلمة وقدراتها الهائلة في بناء مجتمعها، بل فيما يتعلق بأسباب الضعف العام في جميع مجالات المجتمع العربي المعاصر".

موضوعات متعلقة