الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:28 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

شيخ الأزهر: «العنوسة» تضرب معظم العائلات الفقيرة والمتوسطة بسبب «غلاء المهور».. «فيديو»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الشريعة الإسلامية لو نظرت إلى المهر من منظور أنه عوض مالي بديل لمنفعة حسية، توفرها الزوجة، لوجب على الزوج أن يقدم مهورا عدة تغطي حالات الانتفاع اللانهائية، موضحا أن العوض لا يسمى عوضا إلا إذا جاء مساويا ومكافئا للمنفعة المعوض عنها.

وأضاف الطيب، خلال حلقة اليوم الخميس، من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه "إذا كانت المنافع بطبيعتها تتجدد فإنه يجب في أعواضها أن تتجدد هي الأخرى ويجب تبعا لذلك أن يدفع الزوج أعواضا مادية تتجدد بتجدد هذه المنافع وتتنوع بتنوعها واختلافها، وهذا ما لم يقل به ولن يقول به أحد".

وواصل شيخ الأزهر الشريف، أنه "ترتب على انتشار ظاهرة غلاء المهور، وما يرتبط بها من إسراف في التجهيزات والحفلات بالمجتمعات الإسلامية ظواهر أخرى انعكست سلبا على الشباب والفتيات والعائلات، وأول هذه الانعكاسات هي ظاههرة العنوسة التي تضرب معظم العائلات الفقيرة والمتوسطة الحالة وظاهرة العزوبة التي يعاني خلالها الشباب ضغوطا نفسية هائلة من أجل أن يحتفظ بطهره وعفافه وأطاعة أوامر ربه"، موضحا أنه لا فرق بين هذه المعاناة اليومية بين الفتى والفتاة من الشباب".

ونوه بأن المعاناة التي تعرض للشاب أو الفتاة بسبب الالتزام الخلقي من جانب والضغوط الغريزية من جانب آخر والصراع بينهما، وهذه المعاناة تعرض أيضا للشباب المنحرف نتيجة الصراع بين انحرافه من جانب وبين عجزه عن التأهل لزوجة، مشيرا إلى أنه ليس من شك في أن هذا الصراع الغريزي بين عقيدة الشباب وفكرهم من جانب وبين سلوكهم وتصرفاتهم من جانب آخر قد أثر سلبا على التوازن النفسي والهدوء العاطفي اللازم لبناء المجتمعات وتقدمهما، مؤكدا أنه لا حل لهذه الأزمات إلا بتيسير الزواج وعودته لصورته البسيطة التي حث عليها الإسلام بعدما خلصها مما تراكم عليها من أثقال العادات والتقاليد.

موضوعات متعلقة