الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 03:18 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين” الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع

في ذكري مولده.. مواقف في حياة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

إمام الدعاة.. الذكرى السنوية لميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، من مواليد 15 أبريل 1911 م بقرية دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، زاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيساً لاتحاد الطلاب، ورئيساً لجمعية الكتاب بالزقازيق.

مولد الإمام محمد متولي الشعراوي

بعد حصوله على الثانوية الأزهرية، لم يرغب في استكمال مسيرته التعليمية، ولم يرغب في الالتحاق بالجامعة، لكن والده أصر على استكمال دراسته في الأزهر الشريف، وبالفعل تخرج من الكلية اللغة العربية الأزهرية عام 1940 م.

اختار الإمام الشعراوي أن يكمل دراسته في اللغة العربية، وأن يكون يفتح بابه على جميع العلوم الشرعية، بالإضافة إلى ما تمتع به الشيخ من إتقان فنون اللغة العربية من النحو والصرف والشعر والبلاغة وطلاقة اللسان ووضوح البيان.

الرحلة العلمية للإمام محمد متولي الشعراوي

بل كانت اللغة العربية وملكاتها وسيلة لتفسير القرآن الكريم والتأمل في آياته وإيصال معانيه إلى جماهير المسلمين بطريقة سهلة وواضحة وشيقة حتى أصبح الإمام علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة، وبدأ الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التليفزيون، وعبر إذاعة القرآن الكريم.

مواقف في حياة الشعراوي

وفي كل مكان مر به الشيخ الشعراوي كان له أثر عظيم، وللشيخ الشعراوي مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال الغاشم، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن الكريم وسيدنا رسول محمد، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة.

وكان من أشهر المواقف إرسال برقية للملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته في المملكة العربية السعودية، يعترض فيها على نقل مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام لتوسيع المسار حول الكعبة المشرفة مثبتا ذلك بالدليل الشرعي.

استجاب الملك سعود رحمه الله عليه لخطاب الشيخ ووافق على رأيه ومنع نقل الضريح من مكانه واستشاره في بعض مسائل توسيع الحرم المكي وأخذ بنصائحه.

وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي

بعد حياة طويلة في نطاق الدعوة الإسلامية المستنيرة والمتسامحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419 هـ، الموافق 17 يونيو 1998 م.