الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:48 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يلتقي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية بالإنابة رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد الشركة القابضة للقاحات «فاكسيرا» مجلس جامعة بني سويف يكرم أعضاء الجهاز الإداري ممن بلغوا السن القانونية خلال مايو وزير التربية والتعليم يشارك فى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وزير الري يتفقد حالة الري وأعمال تطهيرات الترع بمحافظة المنوفية وزير الدولة للإنتاج الحربي: نسعى لتحقيق أقصى معدلات الجودة وجذب المزيد من الاستثمارات رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة: إطلاق منصة التراخيص الإلكترونية الموحدة خلال الشهر الحالي مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك في الملتقى الحواري لبناء الوعي لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي وزير الصحة والسكان يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث يبحث سبل التعاون العلمي مع سفير أذربيجان وزارة الشباب والرياضة: مبادرة ”حرفتك... مهنتك” تواصل فعالياتها داخل أندية الفتاة والمرأة بمراكز الشباب وزارة الشباب : فعاليات تفاعلية ومشاركة واسعة في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للنشء بالإسكندرية

حكم نشر الأفعال الفاضحة وإشاعتها.. المفتي يُجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها من أحد المتابعين، أجاب عنه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، يقول طارحه: ما حكم الشرع في نشر الفعل الفاضح وإشاعته على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى أنه من إنكار المنكر؟.

أجاب مفتي الجمهورية، في فتوى سابقة عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، قائلا: حرص الإسلام على احترام خصوصية الإنسان، وهو أمر داخل في مقصد حفظ العرض، وهو أحد المقاصد الكبرى للشريعة، وشرع الله عزَّ وجلَّ لأجل ذلك من الأحكام والتشريعات ما يحفظ به للإنسان حقه في الخصوصية، في هيئته وصورته، وهذا ليس مقصورًا على أن يخترق الإنسان سترًا مسدلًا أو أن ينظر إلى عورةٍ، بل هو نهيٌ عن عموم اختراق خصوصية الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك.

واستكمل الدكتور شوقي علام: وأمر الشرع الشريف بالستر وغض الطرف عن عثرات الناس وعيوبهم، وعدم تتبع عوراتهم، وعدم التشهير بهم؛ لئلا يكون سببًا في نشر السوء من وجه، وسترًا وعونًا على التوبة وإصلاح النفس من وجه آخر؛ فعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

واختتم مفتي الجمهورية، قائلا: "لا يصح الارتكاز هنا على دعوى إنكار المنكر بنشر الفعل الفاضح وإشاعته؛ لاشتماله على عدة مفاسد وأفعال مستقبحة تفوق الفعل في نفسه، وقد تقرر أنه (لا يجوز إنكار المنكر بما هو أنكر منه)، والله سبحانه وتعالى أعلم".