الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:50 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

«حمار الحكيم».. كيف قارن «المؤلف» الريف المصري والفرنسي في روايته الشهيرة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

«حمار الحكيم» هي رواية شهيرة كتبها الروائي والمفكر والكاتب الكبير «توفيق الحكيم»، أحد رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية، له العديد من الأعمال المتنوعة بين الروايات والمسرحيات والمقالات وما غير إلى ذلك، واشتهر الحكيم، بأنه رائد للمسرح الذهني، كما ترجمت الكثير من أعماله إلى لغات عدة.

كتب عدة روايات شهيرة من بينهما رواية تحت عنوان «حمار الحكيم»، والتي تتميز بالبساطة في الأسلوب والتصوير الواقعي للأحداث بطريقة متتعة وبسيطة، وحكى المؤلف في الرواية كيف اشترى حمار صغير من أحد الفلاحين بسبب أنه أعجب بشكله كثيرًا مع ذكر المواقف الطريفة التي حدثت معه عندما اشترى هذا الحمار الصغير.

استطاع المؤلف أن يروي أحداث الرواية بطريقة مبسطة تجذب القارئ، حيث ذكر المؤلف في روايته كيف أدخل الحمار بعد أن اشتراها من الفلاح إلى غرفته في إحدى الفنادق دون أن يدرك ذلك أحد بعد، وذلك بعد أن دفع بعض المال لأحد الخدم.

وفي روايته يشير توفيق الحكيم إلى الوضع في الريف المصري والفقر داخله وعدم الاهتمام بأمور الصحة والنظافة لدي الريف حيث يحتاجون إلى التوعية والإرشاد، وقارن توفيق الحكيم في روايته بين الريفي المصري والفرنسي أيضًا وذلك حتى يفسر لرفيقه الفرنسي أسباب تدني وضع الريف.