الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:53 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

في اليوم العالمي للحمار.. حكاية تأسيس جمعية «الحمير »المصرية

اعضاء جمعية الحمير المصرية
اعضاء جمعية الحمير المصرية

يحتفل العالم في الـ 8 مايو كل عام باليوم العالمي للحمار، تقديرا لهذا الحيوان الذي يحمل الأعباء لمساعدة الإنسان في أداء عمله ومهمته في الحياه، ويعد الحمار من أكثر الحيوانات التي تخدم الإنسان منذ العصور الأولى حتى وقتنا الحالي وبالرغم من التطور الذي نعيشه ووسائل التكنولوجيا الحديثة إلا أن الحمار من الوسائل المهمة التي يستخدمها الفلاح المصري لإنجاز عمله ومهمته.

جمعية الحمير

ونظرا لأهمية الحمار ودوره في مساعدة الفلاح المصري تم إنشاء جمعية الحمير بواسطة الفنان المصري الراحل زكي طليمات عام 1930 للاهتمام بالحمار ورعايته، نظرا للمجهود الكبير الذي كان يقوم بها خلال تلك الفترة، وخلال أيام قليلة من إنشاء الجمعية انضم الكثير من الشخصيات العامة والفنانين والكتاب لها خاصة بعد غلق الاحتلال البريطاني آنذاك لمعهد الفنون المسرحية .

تأسيس الجمعية وهدفها

في عام 2004 تم تأسيس الجمعية مرة ثانية كجمعية خيرية هدفها هو رعاية ما يقرب من نصف مليون حمار، وكان ذلك هو العدد التقديري للحمير في ذلك الوقت، وبعد سنوات من تأسيس الجمعية، حاول القائمين عليها إشهارها ولكن وزارة الشئون الاجتماعية احتجت على الاسم ووصفته بأنه غير مناسب وينافي التقاليد المصرية.

أبرز أعضاء الجمعية

تشكلت الجمعية من مجموعة كبيرة من المثقفين كان على رأسهم: ّ"طه حسين، والعقاد، ونادية لطفي"، وأكثر من 30 كاتب ومفكر الذين وجدوا ملاذهم مع الحمار مناسبا وأمنًا، وأصبحوا يستلهمون منه النشاط والعزيمة لأداء مهامهم، وكان على رأس هؤلاء الكاتب توفيق الحكيم، الذي كتب عدة كتب تحدث فيها عن الحمار من أبرزها: أنا وحماري، وحمار الحكيم.

لم تكن وليدة الصدفة

فكرة إنشاء الجمعية لم تكن وليدة اللحظة، ولكن تم اقتباس الفكرة من فرنسا عام 1911 م، عندما قامت أحد المعلمات بإهانة طالبة ووصفتها بالحمارة في إشارة منها إلى غباء الطالبة، ولكن والد الطالبة كان له رأى أخر فكتب بعض الصفحات لتحسين صورة الحمار أمام ابنته وتخفيف الضغط عنها فوصف الحمار بالحيوان الذي يعمل ويجتهد في صمت ودون مقابل.

جمعية الحمير الفرنسية

بعد الواقعة أعجب المواطنون الفرنسيون بالفكرة، وقاموا بإنشاء جمعية الحمير الفرنسية .