الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:05 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

في اليوم العالمي للحمار.. حكاية تأسيس جمعية «الحمير »المصرية

اعضاء جمعية الحمير المصرية
اعضاء جمعية الحمير المصرية

يحتفل العالم في الـ 8 مايو كل عام باليوم العالمي للحمار، تقديرا لهذا الحيوان الذي يحمل الأعباء لمساعدة الإنسان في أداء عمله ومهمته في الحياه، ويعد الحمار من أكثر الحيوانات التي تخدم الإنسان منذ العصور الأولى حتى وقتنا الحالي وبالرغم من التطور الذي نعيشه ووسائل التكنولوجيا الحديثة إلا أن الحمار من الوسائل المهمة التي يستخدمها الفلاح المصري لإنجاز عمله ومهمته.

جمعية الحمير

ونظرا لأهمية الحمار ودوره في مساعدة الفلاح المصري تم إنشاء جمعية الحمير بواسطة الفنان المصري الراحل زكي طليمات عام 1930 للاهتمام بالحمار ورعايته، نظرا للمجهود الكبير الذي كان يقوم بها خلال تلك الفترة، وخلال أيام قليلة من إنشاء الجمعية انضم الكثير من الشخصيات العامة والفنانين والكتاب لها خاصة بعد غلق الاحتلال البريطاني آنذاك لمعهد الفنون المسرحية .

تأسيس الجمعية وهدفها

في عام 2004 تم تأسيس الجمعية مرة ثانية كجمعية خيرية هدفها هو رعاية ما يقرب من نصف مليون حمار، وكان ذلك هو العدد التقديري للحمير في ذلك الوقت، وبعد سنوات من تأسيس الجمعية، حاول القائمين عليها إشهارها ولكن وزارة الشئون الاجتماعية احتجت على الاسم ووصفته بأنه غير مناسب وينافي التقاليد المصرية.

أبرز أعضاء الجمعية

تشكلت الجمعية من مجموعة كبيرة من المثقفين كان على رأسهم: ّ"طه حسين، والعقاد، ونادية لطفي"، وأكثر من 30 كاتب ومفكر الذين وجدوا ملاذهم مع الحمار مناسبا وأمنًا، وأصبحوا يستلهمون منه النشاط والعزيمة لأداء مهامهم، وكان على رأس هؤلاء الكاتب توفيق الحكيم، الذي كتب عدة كتب تحدث فيها عن الحمار من أبرزها: أنا وحماري، وحمار الحكيم.

لم تكن وليدة الصدفة

فكرة إنشاء الجمعية لم تكن وليدة اللحظة، ولكن تم اقتباس الفكرة من فرنسا عام 1911 م، عندما قامت أحد المعلمات بإهانة طالبة ووصفتها بالحمارة في إشارة منها إلى غباء الطالبة، ولكن والد الطالبة كان له رأى أخر فكتب بعض الصفحات لتحسين صورة الحمار أمام ابنته وتخفيف الضغط عنها فوصف الحمار بالحيوان الذي يعمل ويجتهد في صمت ودون مقابل.

جمعية الحمير الفرنسية

بعد الواقعة أعجب المواطنون الفرنسيون بالفكرة، وقاموا بإنشاء جمعية الحمير الفرنسية .