الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:22 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

رغم فقد بصرها.. الشيخة زينب تحصل على لقب ”صاحبة الحنجرة الذهبية”

احتلت زينب صاحبة الحنجرة الذهبية مكانتها في الشرقية خلال فترة وجيزة. احترفت تحفيظ القرآن الكريم وعمرها 15 عامًا، بعد أن وعت أحكامه وتجويده، وحصلت على الإجازة فيه.

زينب اليوم في العقد السادس من عمرها، ورغم أنها من ذوات الهمم، أبَت أن تحصل على أموال من مرتادي منزلها لتحفيظ القرآن الكريم، وقالت إنها "وهبت ذلك لله".

زينب لم تكن كفيفة طوال عمرها، فقد وُلدت مبصرة، لكن بعد 3 شهور أصيبت بمرض في عينيها، فذهبت بها والدتها إلى المستشفى، لكن لم يُقدَّر لها أن ترى النور مرة أخرى!

الأم أحسَّت بالمسؤولية تجاه ابنتها الضريرة، فحرصت على منحها أكبر قدر ممكن من الرعاية والاهتمام.

كبرت زينب والأم مستمرة في مساعدتها وتعليمها، وألحقتها بالمعهد الديني لتحفيظها القرآن الكريم، واجتهدت زينب وختمت المصحف كاملًا، وحفظت أحكامه وتجويده، وحصلت إجازة تحفيظه.

فاجعة جديدة تضرب حياة زينب

ولوهلة ظنت زينب أن الحظ قد ابتسم لها، لكن جاء مرض الأم لينزل بها إلى أرض الواقع، ورغم عجزها أصبحت مسؤولية رعاية الأم على عاتقها، وقامت بها على أكمل وجه، حتى إنها رفضت الزواج لتعيش تحت قدمي أمها، مثلما سبق وفعلت الأم معها.

ومضت الأيام بزينب بين تحفيظ كتاب الله والعيش في رحابه، وخدمة أمها، حتى نزل قضاء الله، ورحت الأم، مخلفة جرحا غائرًا في قلب زينب.

وحزنت زينب، ومكثت في بيتها لا تغادره، ولأول مرة تشعر أنها حقا عاجزة، تقول: "أول مرة أحس إني ما بشوفش، لقد رأيت الظلام الحقيقي".

لكن الحياة تمضي رغم كل شيء، وبعد فترة تأقلمت زينب مع الوضع، وعادت لتمارس مهام حياتها اليومية وإن بفتور، تخرج وتشتري ما يلزمها، وتتحرك في منزلها بعد أن حفظت كل ركن فيه.

وبعد قليل دخل حياتها وافد جديد، قط أبيض، أصبح رفيقها في مواجهة مرارة الأيام.

وكي يكون لها أثر وامتداد، بدأت زينب تحفيظ القرآن الكريم لطلبة الأزهر، خاصة أن منزلها قريب من المعهد الديني، ولم يمض وقت طويل حتى عرفها الجميع بالشيخة زينب محفظة القرآن ذات الحنجرة الذهبية، وأصبح صغار السن والسيدات يتهافتون عليها لسهولة الحفظ معها، والراحة النفسية التي يشعرون بها في صحبتها.

تقول زينب: "فضل أمي السبب فيما أنا فيه، أعيش على حسّها ولا أحتاج إلى أحد، وبفضل الله مستورة ومحبوبة من الجميع".

اقرأ أيضًا: نسخة من القراَن الكريم خالية من سورة النساء تثير ضجة فى الكويت (فيديو)