الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:10 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

« نفسي في عيال وجوزي بيكهربني».. سيدة تصرخ أمام محكمة الأسرة بالمطرية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وسط زحام شديد من السيدات داخل محكمة الأسرة صدر صوت من سيدة تشعر بالحزن الشديد وتريد من المسؤولين توصيل صوتها حتى تكن قادرة على المعيشة الآدمية، وبعد التحدث معها صرحت بما داخلها لـ «جريدة الطريق» وبدأت في تقديم قصتها الزوجية التي استمرت 8 سنوات من الإهانة والضرب والتعذيب.

تقول الزوجة الثلاثينية: "تعرفت على زوجي محمود، السباك بعد تردده على المنطقة، ومحاولات منه في التحدث والحصول على رقم هاتفي المحمول، وبعد الموافقة تولدت بيننا مشاعر عاطفية، جعلتنى أوافق على الزواج من تلك الشاب بكل شروطه، وما تبقا من مستلزمات المنزل غير الموجودة سوف تأتي بعد الزواج، وبالفعل تم حفل الزفاف وسط الأهل والأقارب وبدأت المعاناة بعدها".

تكمل الزوجة حديثها قائلة: "زوجي شديد البنيان وصوته مرتفع بسبب ودون سبب، وما يفعله مع الجيران من خلافات جعلتهم لا يتحدثون معنا، فعرف زوجي فى العمارة التى نقيم بها (محمود مشاكل)، وكلما حاولت التحدث معه حتى يعتذرعن أفعاله، يقوم بإهانتي وضربي وحبسي بالمنزل، حتى تقاعد بدون عمل لشهور واعترضت على ذلك فتعدى عليا بالضرب حتى دخلت المستشفى وتعرضت لنزيف".

تروي "هيام" لحظة تفكيرها فى الانتحار وهى تبكى وصوتها منخفض من شدة الخوف من زوجها: "قمت ببلع كمية كبيرة من العقاقير الطبية حتى أتخلص من حياتي"، إلا أن زوجها وجدها في الحمام ولم يسمع لها صوت وبعد إنقاذها قام بضربها وحبسها بغرفة النوم أسبوعا دون خروج يقوم بفتح الباب للحصول على الطعام وغلقه بعد ذلك.

تشكى الزوجة: "كان نفسي أكون أم لكن بعدما اكتشفت سلوك وطريقة وتصرفات زوجي، تناولت بعدها الحبوب لمنع حدوث ذلك، وبعد تناولها تسيل الدموع من عيني دون توقف حتى يرهق جسدي ويخلد للنوم، في انتظار علقة جديدة".

تختتم الزوجة: "ظل الوضع كما هو حتى وصل الوضع بيننا إلى تقييدي بالحبال ووضع أطراف سلك الكهرباء بقدمي حتى أتوقف عن تناول "حبوب منع الحمل"، لكنى انتظرته يخرج من المنزل وجمعت مستلزماتي وهربت من المنطقة دون الذهاب إلى منزل أهلي، حتى لا يكن قادر على وجودي، وبعد شهور من الاختفاء لم يكن أمامي إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة للتخلص من تلك الشخصية المريضة".

وحملت الدعوى رقم 1947 لسنة 2022، وما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة المطرية لم يتم الفصل فيها حتى الآن.

اقرأ أيضاً:4 جثث حصيلة مشاجرة دموية بقنا