الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:46 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

« نفسي في عيال وجوزي بيكهربني».. سيدة تصرخ أمام محكمة الأسرة بالمطرية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وسط زحام شديد من السيدات داخل محكمة الأسرة صدر صوت من سيدة تشعر بالحزن الشديد وتريد من المسؤولين توصيل صوتها حتى تكن قادرة على المعيشة الآدمية، وبعد التحدث معها صرحت بما داخلها لـ «جريدة الطريق» وبدأت في تقديم قصتها الزوجية التي استمرت 8 سنوات من الإهانة والضرب والتعذيب.

تقول الزوجة الثلاثينية: "تعرفت على زوجي محمود، السباك بعد تردده على المنطقة، ومحاولات منه في التحدث والحصول على رقم هاتفي المحمول، وبعد الموافقة تولدت بيننا مشاعر عاطفية، جعلتنى أوافق على الزواج من تلك الشاب بكل شروطه، وما تبقا من مستلزمات المنزل غير الموجودة سوف تأتي بعد الزواج، وبالفعل تم حفل الزفاف وسط الأهل والأقارب وبدأت المعاناة بعدها".

تكمل الزوجة حديثها قائلة: "زوجي شديد البنيان وصوته مرتفع بسبب ودون سبب، وما يفعله مع الجيران من خلافات جعلتهم لا يتحدثون معنا، فعرف زوجي فى العمارة التى نقيم بها (محمود مشاكل)، وكلما حاولت التحدث معه حتى يعتذرعن أفعاله، يقوم بإهانتي وضربي وحبسي بالمنزل، حتى تقاعد بدون عمل لشهور واعترضت على ذلك فتعدى عليا بالضرب حتى دخلت المستشفى وتعرضت لنزيف".

تروي "هيام" لحظة تفكيرها فى الانتحار وهى تبكى وصوتها منخفض من شدة الخوف من زوجها: "قمت ببلع كمية كبيرة من العقاقير الطبية حتى أتخلص من حياتي"، إلا أن زوجها وجدها في الحمام ولم يسمع لها صوت وبعد إنقاذها قام بضربها وحبسها بغرفة النوم أسبوعا دون خروج يقوم بفتح الباب للحصول على الطعام وغلقه بعد ذلك.

تشكى الزوجة: "كان نفسي أكون أم لكن بعدما اكتشفت سلوك وطريقة وتصرفات زوجي، تناولت بعدها الحبوب لمنع حدوث ذلك، وبعد تناولها تسيل الدموع من عيني دون توقف حتى يرهق جسدي ويخلد للنوم، في انتظار علقة جديدة".

تختتم الزوجة: "ظل الوضع كما هو حتى وصل الوضع بيننا إلى تقييدي بالحبال ووضع أطراف سلك الكهرباء بقدمي حتى أتوقف عن تناول "حبوب منع الحمل"، لكنى انتظرته يخرج من المنزل وجمعت مستلزماتي وهربت من المنطقة دون الذهاب إلى منزل أهلي، حتى لا يكن قادر على وجودي، وبعد شهور من الاختفاء لم يكن أمامي إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة للتخلص من تلك الشخصية المريضة".

وحملت الدعوى رقم 1947 لسنة 2022، وما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة المطرية لم يتم الفصل فيها حتى الآن.

اقرأ أيضاً:4 جثث حصيلة مشاجرة دموية بقنا