الطريق
السبت 21 يونيو 2025 08:16 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد خبير استراتيجي: حذرنا من التصعيد منذ 7 أكتوبر.. وإيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني خطوة نحو امتلاك السلاح وليس مجرد نشاط بحثي الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران شاهد| نصائح مهمة من الأرصاد للمواطنين للتعامل مع الطقس الحار غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه وزارة الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية تفتتحان ملتقي توظيف الشباب ”مشروع شباب للمستقبل” بمحافظة الاسكندرية وزير الشباب والرياضة يتفقد نادي نقابة المهن التمثيلية ويوجّه بتطويره ورفع كفاءته الإنشائية والخدمية وزير المالية يكرم عددًا من الممولين المتميزين والداعمين للمسار الضريبى المحفز «ثقة.. شراكة.. يقين»

«تجاهل التحذيرات بتفجير المسرح ودخل الجبهة بسيارته».. ما لا تعرفه عن محمد عوض

محمد عوض
محمد عوض

محمد عوض كوميديان لا يشق له غبار، يمتلك رصيدا كبيرًا من الأعمال في السينما والمسرح. تعرض "عوض" خلال مشواره الفني للعديد من المواقف، وفي حياته الخاصة، لديه أسرار وحكايات إنسانية ووطنية تظهر الوجه الآخر لـ"الفيلسوف الكوميديان" في ذكرى ميلاده التي تصادف اليوم.

في بداية مشوار محمد عوض تبنت موهبته الفنانة ماري منيب، وأخبرت بديع خيري بموهبته وقدرته على حفظ كل مسرحيات نجيب الريحاني. ووافق "خيري" أن يعمل معهم ولم يكن لديه غرفة لتغيير الملابس فأعطته جزء من "دولابها"، وعندما تم تعيينه في الفرقة كان يحصل على راتب شهري 7 جنيه، وظهر الجانب الإنساني عند "عوض" عندما تبرع براتبه كله للمساهمة في علاج عبد الفتاح القصري.

ومن المواقف الصعبة التي مرت عليه خلال عمله بالمسرح حدثت في فترة السبعينيات، عندما سافر إلي أمريكا لعرض مسرحيتي "كلام رجالة، وسفاح رغم أنفه"، وكان يطوف بهما 50 ولاية أمريكية وتصادف في ذلك الوقت، أن تلقى تحذيرات من أن جماعات متطرفة قد تقوم بتفجير المسرح، ولم يبال بالتحذيرات وصمم على العرض على أن يوقع يوميا، على تعهد يقر فيه بأنه مسؤولا عن نفسه وعن زملائه المشاركين معه، وفي كل ليلة عرض كان ينتظر أن يحدث تفجير من تحت خشبة المسرح.

كان محمد عوض طيبا محب للغير وكان يحب رشدي أباظة وشقيقه وجيه أباظة بشدة وكان يرفض الجلوس أمام "وجيه" احتراما وتقديرا له حتى وهو يتكلم معه في التليفون، يقف أيضا ويرفض الجلوس.

ومما يذكر كذلك في حياة " محمد عوض"، هو ما ظهر بعد أن نال الشهرة، وترك مسرح الريحاني، فكان كلما مر من أمام المسرح لابد أن يقف ويدخل، وهو يعرف أن لا أحد بالداخل سوى "فراش" المسرح، فيطلب منه أن يحضر له "كوب شاي"، ويجلس بالساعات يتذكر بداياته وفترة تألقه، وكأنه يتخيل كل زملاؤه على المسرح ويسمع صوت تصفيق الجمهور.

كان "عوض" وطنيا حتى النخاع وظهرت تلك الوطنية في أكثر من موقف منها ما حدث بعد نكسة 1967 إذ كان ينقل للجنود المياه والفاكهة في سيارته مسافة تتعدى الـ20 كيلو متر في السويس، ويعود من الجبهة وفي سيارته الجنود الجرحى، ولأنه كان معرض أن يفقد حياته في أي لحظة، ترك وصية إلي شقيقته مكتوب فيها المديونات التي لديه عند آخرين، ولم يتوانى في ترفيه الجنود وأخذ فرقته وذهب للجبهة يقدم المسرحيات للتخفيف عنهم، في فترة الاستنزاف حتى عندما سافر الجنود إلي حرب اليمن كان يرافقهم، وسافر معهم وبعد النكسة قررت الدولة بأمر من الرئيس جمال عبد الناصر أن تعطيه مسرح الزمالك تشجيعا منها للفرق الخاصة.

اقرأ أيضا: محمد عوض.. «فيلسوف الكوميديا» وعملاق المسرح العربي