الطريق
السبت 21 يونيو 2025 06:11 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة الفريق أسامة ربيع: ”تعاملنا بشكل فوري واحترافي مع حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1” وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية لعام 24/2025 وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطتي مياه شرب العدوة الجديدة والعدوة 1 و 2 بالمحافظة اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون بمحافظة الشرقية وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة ومشروعات ”حياة كريمة” محافظ البحيرة تعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٧٥.١٦%

يونس شلبي.. حضر عزاءه بنفسه وقرأ نعيه

يونس شلبي
يونس شلبي

لا تخلو حياة الفنانين من الشائعات ولكن أصعبها التي تتعلق بالوفاة.

وتعرض الفنان يونس شلبي لتلك الشائعة في بداية مشواره الفني وتركت له حينها أثر سئ في نفسه عندما قرأ "نعيه" بنفسه وشاهد بكاء شقيقته وهي تتلقى عزاءه.

التفاصيل جاءت في مجلة "الكواكب" 1967 تحت عنوان "يونس شلبي الممثل الذي قرأ نعيه" كان ذلك في بداية مشواره الفني ويعيش حالة من النجاح بعد مسرحية "مدرسة المشاغبين" وأثناء عمله مع فرقة "الفنانين المتحدين".

وفي إحدى الأيام سارت شائعة وفاة يونس شلبي ولا أحد يعرف مصدرها وحتى يتأكد بعض أعضاء الفرقة ذهبوا للبحث عنه في مسكنه وعندما عرف الجيران الغرض من السؤال حتى تعالت أصوات البكاء.

وكان من عادة يونس شلبي أن يقضي وقته في مقهى معروف ولكنه في ذلك اليوم ذهب إلة مقهى آخر وعندما سأل عليه أصدقاؤه كان رد الجرسون أنه لم يشاهده منذ 3 أيام مما أكد الإشاعة التي ما إن سمعها رواد المقهى حتى حتى ضرب بعضهم كفا على كف حزنا على الفقيد.

انضم فريق آخر للبحث عن يونس شلبي في المستشفيات و أقسام الشرطة، وبعد فترة ظهر يونس وذهب للمقهى الذي أعتاد الجلوس عليه وما إن قابله رواد المقهى بالأحضان والتهاني وتملكته الدهشة وهو لا يعرف سبب الحفاوة الغير عادية فصارحه أحدهم أن هناك إشاعة منتشرة عن خبر وفاته فرد عليه "دي إشاعة لازم حد كان بيهزر" ولأنه كان مرهقا بسبب العمل غادر المقهى وعاد إلى منزله وما إن شاهده الجيران في الشارع حتى تفرقوا جماعات في أنحاء الشارع وكانوا في طريقهم لتشييع جنازته.

وحينما تأكدوا من أنه مازال على قيد الحياة حتى تبدلت أحزانهم إلي أفراح وبالرغم مما كان يعانيه من إرهاق ورغبة في النوم إلا أنه قضى السهرة مع الجيران والضحك على هذه الشائعة بل قرأ النعي الذي كتبه الجيران له لينشروه في إحدى الصحف اليومية.

في اليوم التالي ذهب يونس شلبي لزيارة شقيقته التي تقيم في المنصورة وعندما وصل إلي منزلها وجده يعج بالمعزيين والمعزيات ووجد شقيقته قد تورمت عيناها من شدة البكاء والحزن وفي حالة غيبوبة لا تدري ما يحدث حولها وعندما لمحته المعزيات صرخن "عفريت المرحوم" وأسرعت بعضهن بالجري.

وبعد جهد كبير استطاع يونس شلبي أن يسيطر على الموقف ويؤكد للمعزيات أنه جي يرزق، وأفاقت شقيقته إلي وعيها وهي تحتضنه غير مصدقة وروت له كيف وصلتها "الاشاعة من الإسكندرية حيث أن أحد أقاربهما أرسل لها برقية ينعيه ويقدم لها العزاء.

اقرأ أيضًا: بعد فوزه بالتزكية.. «الموسيقيين» لـ مصطفى كامل: تخلصت من جذور الفساد