الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:35 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

71 عاما على «الأسطى حسن».. فريد شوقي يفطر في رمضان من أجل «ديك رومي»

فريد شوقي
فريد شوقي

"الأسطى حسن" واحد من أبرز أفلام الخمسينات والذي عرض لأول مرة في 23 يونيو 1952 ويمر اليوم على عرضه 71 عاما على عرضه، وكانت أحداث فيلم الأسطى حسن تشكل وصفاً دقيقاً لعالم الفقراء والصنايعية والعمال في حي بولاق وبين عالم الأثرياء والبشاوات في حي الزمالك واللذان يفصل بينهما جسر يمر فوق النيل يربط بينهما.

يستعرض الفيلم التفاوت الطبقي بين حي بولاق الشعبي وبين حي الزمالك الراقي وكيف يكون مصير "الأسطى" الذي باع "طبقته" الفقيرة من أجل امرأة تسكن في الحي الراقي، وقدم الفيلم صورة حقيقية لعمال بولاق الذين لا يعرفون سوى العمل والكسب بشرف.

الفيلم هو التجربة الأولى في التأليف للفنان فريد شوقي وكتب له السيناريو والحوار السيد بدير وهو من قام بدور "أبو شنب العربجي" في الفيلم ومن إخراج صلاح أبو سيف في واحد من أبرز أفلامه ويعد هو الإنطلاقة الحقيقية لبطله فريد شوقي، وتألق عدد من الفنانين في الفيلم أبرزهم هدى سلطان وزوز ماضي وحسين رياض ورشدي أباظة ومحمود شكوكو.

من المواقف التي صاحبت "الأسطى حسن" أن أنور وجدي كان يستعد لطرح فيلم "مسمار جحا" من إنتاجه وبطولة شهرذاد وعباس فارس، وبعين المنتج رأي أنور وجدي أن فيلم "الأسطى حسن" قد يكتسح إيردات السينما ويفرض سيطرته على شباك التذاكر.

في الوقت الذي تستعد فيه دور العرض لإستقبال الفيلمين قام أنور وجدي بإرسال خطابا إلي وزارة الداخلية قال فيه أن فريد شوقي يروج بفيلمه "الأسطى حسن" للشيوعية ودون أن تتحقق الوزارة صدرت قرارا برفع الفيلم من دور العرض وهو ما أفسح الطريق لفيلم أنور وجدي الذي عرض في 16 سينما وحقق إيردات تغطي تكلفته الإنتاجية.

لم ينقذ فريد شوقي من حيلة "وجدي" التي كادت أن تدخله السجن سوى ثورة يوليو التي أندلعت بعد أقل من شهر على الواقعة وعاد فيلم "الأسطى حسن" لدور العرض مرة أخرى وحقق إيردات عالية ونجاح جماهيري كبير، بينما فيلم "مسمار جحا" لم يعترف به أنور وجدي بل حرق نيجاتيف الفيلم حسبما قال فريد شوقي في مذكراته.

من المواقف التي مرت على الفيلم أنه كان يتم تصويره في شهر رمضان وكان هناك مشهد يجمع بين فريد شوقي وزوز ماضي وكان يتطلب المشهد أن يأكل فريد شوقي "ديك رومي" وتعذر تصوير المشهد في فترة الليل فاضطر المخرج صلاح أبو سيف تصويره بالنهار في فترة الصيام ما دفع فريد شوقي مصطرا للإفطار وحتى يكفر عن ذلك اليوم أقام إفطار للعاملين في الفيلم ولبعض الفقراء بجانب صيامه في يوم أخر حسبما نشرت مجلة "الكواكب".

اقرأ أيضًا.. عاطف الطيب.. «البرئ » ملك الواقعية ومخرج الغلابة